مظاهرة للبربر فى ليبيا للاعتراف بهويتهم

تظاهر عشرات البربر الليبيين أمس الجمعة فى طرابلس، احتجاجا على "إقصائهم" من الحكومة الجديدة وللمطالبة بالاعتراف رسميا بلغتهم وهويتهم.

وانطلقت المظاهرة من شارع الشهداء فى العاصمة الليبية ورفع خلالها المتظاهرون يافطات كتب على إحداها "لا لشرعية الدستور بدون اعتراف باللغة الأمازيغية".

وقال احد المتظاهرين وهو عبد الله سالم "نحتج على تهميشنا فى الحكومة الجديدة. البربر هم مكون أساسى للهوية الليبية وكان يجب أن نمثل فى الحكومة".

ويمثل البربر الناطقون باللغة الأمازيغية الذين يعود تواجدهم فى ليبيا إلى عشرة آلاف عام، حوالى 10% من السكان البالغ عددهم ستة ملايين نسمة. ولكن معمر القذافى منع لغتهم.

وساهم البربر الذين تحركوا بقوة منذ مطلع فبراير الماضى فى الثورة الشعبية ضد نظام العقيد معمر القذافى، مع العرب فى الإطاحة بالنظام السابق وهم ينوون فرض أنفسهم فى الحياة السياسية والثقافية.

من أخرى غاب البغدادى المحمودى رئيس الوزراء الليبى السابق فى عهد معمر القذافى أمس الجمعة عن جلسة محاكمة للنظر فى تسليمه للسلطات الليبية، وذلك بسبب "تهديدات" تلقاها، حسبما أعلن محاموه.

وقال المحامى مبروك كرشيد منسق هيئة الدفاع عن المحمودى "لقد تلقى المحمودى تهديدات خطية بالقتل من أشخاص ليبيين وطلب الإذن له بعدم مغادرة سجن المرناقية" قرب العاصمة حيث يسجن.

من جانبه، اصدر القضاء التونسى قراره بترحيل المحمودى إلى ليبيا، حسبما أعلن وكيله، مشيرا إلى أن الغرفة الاتهامية فى المحكمة الاتهامية فى العاصمة تونس أصدرت حكمها مساء أمس بالتأكيد على قبول طلب الاسترداد الذى تقدمت به طرابلس ضد رئيس الحكومة الليبية السابق.

من ناحية أخرى غاب البغدادى المحمودى رئيس الوزراء الليبى السابق فى عهد معمر القذافى أمس الجمعة عن جلسة محاكمة للنظر فى تسليمه للسلطات الليبية، وذلك بسبب "تهديدات" تلقاها، حسبما أعلن محاموه.

وقال المحامى مبروك كرشيد منسق هيئة الدفاع عن المحمودى "لقد تلقى المحمودى تهديدات خطية بالقتل من أشخاص ليبيين وطلب الإذن له بعدم مغادرة سجن المرناقية" قرب العاصمة حيث يسجن.

من جانبه، أصدر القضاء التونسى قراره بترحيل المحمودى إلى ليبيا، حسبما أعلن وكيله، مشيرا إلى أن الغرفة الاتهامية فى المحكمة الاتهامية فى العاصمة تونس أصدرت حكمها مساء أمس بالتأكيد على قبول طلب الاسترداد الذى تقدمت به طرابلس ضد رئيس الحكومة الليبية السابق.