قال قيادى فى حركة حماس إنه لم يتم التراجع عن تعيين رئيس جديد للحكومة الفلسطينية الانتقالية المقبلة، موضحا انه تم إرجاء هذا الأمر إلى اجتماع موسع يضم الفصائل الفلسطينية الموقعة على وثيقة المصالحة للتوافق على تشكيل الحكومة الجديدة.
كان اللقاء الذى عقد فى القاهرة بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل الخميس الماضى قد تجاوز إعلان رئيس الحكومة القادمة، رغم أن كل التصريحات الصادرة من حركتى فتح وحماس أكدت قبل اللقاء أن ملف تعيين الحكومة سيكون له الأولوية.
وأوضح د.صلاح البردويل، قيادى حركة حماس، إنه تقرر قبل إعلان الحكومة ورئيسها التشاور مع باقى الفصائل من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، مضيفا أنه سيكون هناك اجتماع موسع للفصائل يوم 20 ديسمبر القادم لاختيار الحكومة الانتقالية المقبلة ورئيسها.
وتابع أن لقاء الفصائل سيسبق اللقاء المقرر عقده للجنة منظمة التحرير الفلسطينية بيومين، منبها إلى أن الحكومتين فى غزة ورام الله ستواصلان عملهما حتى تشكيل الحكومة الجديدة.
وحول وجود ضمانات لتطبيق ما تم التوافق عليه فى لقاء القاهرة بين مشعل وعباس، قال قيادى حماس إن الضمان الأول هو الحرص على وحدة الشعب الفلسطينى واستشعار الخطر الدائم على القضية الفلسطينية، حيث لم يعد هناك مراهنة سوى على وحدة الشعب الفلسطينى، والضمانة الثانية إنه سيكون من "المحرج" إن يمضى أى فصيل فلسطينى فى الانقسام فى ظل ثورات عربية تطالب الشعب الفلسطينى بأن يكون موحدا.
قيادى بحماس: لا تراجع عن اختيار رئيس جديد لفلسطين
السبت، 26 نوفمبر 2011 12:25 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة