أشادت فرنسا السبت بـ"حسن سير أول انتخابات تشريعية فى المغرب منذ تعديل الدستور" فى يوليو الماضى، وجددت التعبير عن دعمها للمملكة "البلد الصديق" دون التعليق على الفوز الذى حققه الإسلاميون.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو فى بيان "جرت الحملة فى إطار احترام القواعد الديمقراطية عبر السماح بالعديد من الحوارات خصوصا فى وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بمشاركة مجمل الأحزاب السياسية".
وأضاف أن "فرنسا تشيد بالعملية الطموحة للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى بدأها الملك محمد السادس، وهى تقف بشكل طبيعى إلى جانب المغرب البلد الصديق والحليف الوفى، لمواكبته فى إصلاحاته، وتعرب عن الأمل فى أن يواكب تشكيل الحكومة الجديدة فى إطار الدستور الجديد، تقدم جديد ونجاحات جديدة".
وأعلنت السلطات المغربية، بحسب نتائج أولية السبت، فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامى بـ80 مقعدا من أصل 395 وفوز حزب الاستقلال بـ45 مقعدا، وتعلن النتائج النهائية الأحد.
كما أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون بتحسن المعايير الديمقراطية فى الانتخابات المغربية.
وقالت فى بيان أصدره مكتبها، السبت، إن الانتخابات كانت "خطوة مهمة فى عملية الإصلاحات الديمقراطية الجارية فى المغرب والتى أطلقها الملك محمد السادس.
وأضافت "نشيد بإجراء الانتخابات فى جو من الهدوء والسلام مع زيادة نسبة المشاركة على أساس الإطار الانتخابى المحسن الذى جاء نتيجة الإصلاحات الدستورية الأخيرة".
وقالت آشتون إن "البرلمان المنتخب حديثا والحكومة المستقبلية يواجهان الآن تحدٍّ مهم يتمثل فى دفع الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى الأمام".
وتعهدت آشتون بأن يعمل الاتحاد الأوروبى "لتشجيع التطبيق السريع والفعال لهذه الإصلاحات الشاملة" حتى يظل الرعايا المغاربة "فى قلب هذه العملية".
فرنسا تشيد بـ"حسن سير" الانتخابات التشريعية فى المغرب
السبت، 26 نوفمبر 2011 06:04 م
المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل تاوضروس
تنويه عن خطا خاص بصورة المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية