قال محمد عبد المطلب، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية تمر بمرحلة حرجة جداً، خلال الفترة الحالية، لأنها أمام مصيرين، أحداهما مرهون بإتمام المرحلة الأولى من "الانتخابات البرلمانية" بسلام، ولو بشكل نسبى، وانتهاء الدكتور كمال الجنزورى من تشكيل حكومة "الإنقاذ الوطنى" وحلفه لليمين، مما يشجع البورصة على الثبات عند المستويات التى أضحت عليها، حتى تصبح قاعاً لها تبدأ من خلاله التحرك عرضياً لفترة، ثم الارتداد لأعلى.
أما عن الخيار الثانى الذى تواجهه البورصة، وصفه عبد المطلب بـ"المُر"، وذلك لأنه مرتبط بحدوث فوضى وعرقلة لعملية إجراء الانتخابات البرلمانية، مما يدفع السوق إلى مواصلة هبوطه حتى يصل إلى منطقة الـ2700 نقطة، وهو المستوى الذى لم يشهده السوق منذ 10 سنوات ماضية.
وتوقع خبير أسواق المال، أن تفتتح البورصة أولى جلسات تداول الأسبوع الجارى، يوم الثلاثاء المقبل، على ارتفاع طفيف جداً، استكمالا لحركة الارتداد التصحيحية التى بدأتها منذ جلستى الأربعاء والخميس الماضيتين، ثم يعقبه حالة من التذبذب فى الأداء ما بين مستوى 3600 نقطة إلى 3700 نقطة.
وأوضح خبير أسواق المال أن حدوث أى تحسن، ولو طفيف، فى السوق خلال الفترة القادمة، لا يعد سوى مجرد تصحيحات سعرية، ناتجة عن توقف القوى البيعية بشكل مؤقت نظراً، للتراجع الحاد الذى خيم على كافة الأسهم، مما جعلها غير مغرية للبيع.
عبد المطلب: تعافى "البورصة" مرهون بإتمام الانتخابات وتشكيل الحكومة
السبت، 26 نوفمبر 2011 02:41 م