أنهت السلطات البحرية بجيبوتى، الجمعة، إجراءات الإفراج عن سفينة الصيد المصرية "أبو أحمد السروى" وطاقمها المكون من 21 صيادا التى تم احتجازها منذ 4 أيام بتهمة اختراق مياهها الإقليمية والصيد داخلها من دون تصريح.
وأكد بكرى أبو الحسن، نقيب وشيخ الصيادين بالسويس، أن سفينة الصيد "أبو أحمد السروى" تحركت بالفعل من الساحل البحرى لجيبوتى، بعد قيام مالكها بدفع 18 ألف دولار غرامة، وهى حاليا ستواصل رحلتها للصيد بمياه الصومال الحاصلة على تصاريح صيد بداخلها.
من جانبه، أكد أحمد السروى مالك السفينة، أن سفينة الصيد لم تخترق المياه الإقليمية لجيبوتى، ولم تقم بالصيد داخلها وكانت فى طريقها للصيد بمياه الصومال حسب تصريح الصيد الحاصلة عليه، ولكن اضطررنا فى النهاية لدفع الغرامة.
سفينة صيد- صورة أرشيفية