حالة من الحذر تسود أمام مبنى مجلس الوزراء، وذلك بعد الاشتباك الذى نشب بين بعض المعتصمين وعدد من قوات الأمن المركزى، وقد سأْلنا بعض شهود العيان عن تفاصيل هذا الاشتباك وأخبرونا أن نشوبه كان من قبيل الصدفة، وذلك حين قام عدد من المعتصمين بقذف عربات الأمن المركزى بالحجارة التى كانت تمر أمام مقر مجلس الوزراء، حيث ظن قلة من المعتصمين أن قوات الأمن قد أتت لفض اعتصامهم، إلا أن الأمر لم يكن كذلك فلم يبد الأمن أى نية لهذا، فمن المعروف أن قوات الأمن المركزى دائما تحاصر أى اعتصام مطلوب فضه وهذا لم يحدث مع معتصمى مجلس الوزراء.
أسفر الاشتباك عن مقتل متظاهر يدعى أحمد سيد سرور، وذلك بعد قيام إحدى عربات الأمن المركزى بدهسه عن طريق الخطأ، الأمر الذى أدى إلى تجمهر عدد من المتظاهرين الذين اعتقدوا أن الأمن المركزى قد اشتبك معهم بالفعل إلا أن قوات الأمن انسحبت سريعا.
بالفيديو.. حالة من الهدوء الحذر أمام مجلس الوزراء
السبت، 26 نوفمبر 2011 04:08 م