قال حسام الخولى، رئيس لجنة الانتخابات بحزب الوفد، إن الحزب لن يشكل لجانا شعبية كما يدعى البعض لتأمين العملية الانتخابية، موضحا أن رجال الأمن فقط هم المكلفون بتأمين العملية الانتخابية والصناديق وليس مرشحى الأحزاب.
وأوضح الخولى فى تصريحه لـ"اليوم السابع" أن ارتفاع عدد مرشحى الأحزاب، سواء فى القوائم أو الفردى أدى لاطمئنان الجميع إلى عدم تزوير الانتخابات، كما كان يحدث فى السابق قائلا: "من سيكون له مصلحة فى تزوير الانتخابات؟"، مشددا على أن عدم تشكيل لجان شعبية لتأمين الانتخابات يجب أن يطبق على كافة الأحزاب.
وكشف الخولى أن حزب الوفد لا تسيطر عليه فكرة السيطرة على أغلبية البرلمان، موضحا أن كافة الأحزاب مهما كانت نسبة تمثيلها داخل البرلمان ستدخل فى تحالفات، وسينتج عنها الحكومة الحقيقة التى تعبر عن الشعب، قائلا "كده أو كده مش هتبقى فيه أغلبية فى الحكومة القادمة بل حكومة ائتلافية بين كافة الأحزاب".
وأضاف الخولى أن تاريخ الوفد وثوابته لدى الشعب المصرى، وأنه حزب وسطى ليس مجهولا للشعب، فالوفد ليس حزبا دينيا، أو جديدا ليس له خبرة سياسية، وهو ما يجعل الحزب يضمن تمثيلا قويا فى البرلمان القادم للتعبير عن الشعب المصرى.
وأكد رئيس لجنة الانتخابات بحزب الوفد أن القاضى رئيس لجنة الانتخابات سيكون هو المسيطر الأول على الانتخابات، وليس غيره، ويجب تنفيذ قراراته، قائلا: "مصر مش مستحمله حد يشكك فى نتائج انتخاباتها قبل أن تجرى".
وأوضح الخولى أن تلك الانتخابات، خاصة المرحلة الأولى منها من المتوقع أن تواجه عددا من العوائق من بينها اعتراض البعض على إجرائها فى هذا الوقت، ورفض المتظاهرون اختيار رئيس الحكومة الجديد، إلا أن العائق الأكبر هو اختلاف أماكن التصويت للأسرة الواحدة المقيمة فى منزل الواحد، الأمر الذى سيدفع عددا كبيرا من السيدات والأبناء إلى عدم التصويت لبعد المسافة بين منازلهم ومقارهم الانتخابية مما يؤثر على التصويت فى تلك الانتخابات.
"الخولى": الأمن هو المسئول عن تأمين الانتخابات.. والحكومة القادمة ائتلافية
السبت، 26 نوفمبر 2011 02:57 م