ائتلاف ضباط الشرطة: الجنزورى اجتمع معنا لترشيح وزير الداخلية الجديد

السبت، 26 نوفمبر 2011 03:59 م
ائتلاف ضباط الشرطة: الجنزورى اجتمع معنا لترشيح وزير الداخلية الجديد الجنزورى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الرائد أحمد رجب المتحدث الرسمى باسم الائتلاف العام لضباط الشرطة، أن الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء طلب من أعضاء الائتلاف ترشيح وزير الداخلية الجديد .

وقال الرائد رجب اليوم السبت إن الجنزورى اجتمع معه والمقدم ياسر أبوالمجد عضو الائتلاف العام لضباط الشرطة وأحد مؤسسيه على مدى نصف ساعة تقريبا، مشيرا الى أنه أول اجتماع يعقده الجنزورى منذ أن
تولى مهام مجلس الوزراء .

وأوضح أن رئيس مجلس الوزراء شدد على أن يكون وزير الداخلية الجديد لواء حديث صغير السن يتسم بنظافة اليد وحسن السيرة والكفاءة فى العمل الميدانى ويكون على اجماع من مختلف أعضاء جهاز الشرطة، مشيرا الى أن وزير الداخلية الجديد يجب أن يمارس مهامه من الشارع المصرى وليس من خلال مكتبه.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم الائتلاف العام لضباط الشرطة أن رئيس مجلس الوزراء طلب منه وزميله المقدم ياسر أبوالمجد أن يكونا على تواصل دائم برئاسة مجلس الوزراء وأن يكونوا همزة الوصل بين المجلس وبين أعضاء الائتلاف من أجل العمل خلال الفترة الدقيقة الحالية التى تمر بها البلاد على إعادة هيكلة وزارة الداخلية وفقا لمكتسبات وانجازات ثورة 25 يناير.

وأضاف أن الجنزورى طلب منهما أيضا القيام بدور الوسيط بينه وبين ثوار التحرير من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين، مشيرا الى أنه ليس لديه مانع أن يتولى شباب الثورة بعض الحقائب الوزارية.

وأكد رجب أنه تم بالفعل الاتصال ببعض الرموز السياسية الوطنية من أجل رأب الصدع الجارى فى الشارع المصرى حاليا ومن بينهم، جورج اسحاق، وشادى الغزالى حرب، والدكتور إيهاب يوسف رئيس جمعية الشرطة والشعب، ومصطفى النجار، بالإضافة الى بعض الشخصيات والرموز السياسية والثورية الأخرى .

وأكد الرائد أحمد رجب المتحدث الرسمى باسم الائتلاف العام لضباط الشرطة أنه سيدعو ضباط الائتلاف الى عقد اجتماع عاجل للتشاور فيما بينهم حول أمر ترشيح وزير الداخلية الجديد، لعرض الأسماء المقترحة على رئيس الوزراء لاختيار أحدهم لتولى مسئولية الوزارة وإعادة الثقة المفقودة مرة أخرى بين جهاز الشرطة والمواطن المصرى .

وأشار الرائد رجب إلى أن الجنزورى حث أعضاء الائتلاف على العمل ومحاسبة النفس من أجل تحقيق الاستقرار والأمن فى الشارع المصرى، لما لذلك من آثار كبيرة على جذب الاستثمارات الأجنبية الى البلاد وتحسين بيئة الاقتصاد القومى فى وقت تحتاج فيه البلاد إلى العمل من أجل دفع عملية الإنتاج .

وأضاف أن الجنزورى قال "لقد كنت أحاسب نفسى دائما، وكنت أقسو على نفسى أكثر من اى احد، ولم تكن لدى شللية خارجية طوال فترة عملى، وكنت دائما أعطى النصيحة لمن حولى، خاصة من رموز النظام السابق، ولكنهم كانوا لا يعملون بها وإذا نفذوها فيتم ذلك بعد فوات الآوان .. لقد تقلدت مناصب سياسية عديدة على مدى 25 عاما بداية من وزير شئون الأزهر ومرورا بالشباب والرياضة والحكم المحلى والطيران المدنى والتخطيط، وكنت محافظا للوادى الجديد وبنى وسيف، وأتذكر إننى عندما كنت وزيرا للطيران المدنى كان يحق لى ركوب الدرجة الأولى بالطائرة مجانا ولكنى عكفت عن ذلك طوال 8 سنوات وهى الفترة التى كنت فيها وزيرا للطيران المدنى".

وفيما يتعلق بوجود بعض الانشقاقات داخل صفوف الائتلاف، قال الرائد رجب إن كل ما يثار عن وجود انقسامات داخل الائتلاف ليس له أساس من الصحة، مشيرا الى أن الحقيقة تكمن فى محاولة ثلاثة من ضباط الائتلاف المسئولين عن الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) فرض آرائهم على بقية الأعضاء عن طريق بث أخبار غير صحيحة ومنافية تماما للواقع على الصفحة، وهو ما لاقى رفضا تاما منهم؛ نظرا لأن جميع القرارات التى اتخذت منذ نشأة الائتلاف وحتى الآن تم اتخاذها وفقا لمبدأ
الشورى والتصويت بين الأعضاء.

وأضاف أن جميع أعضاء الائتلاف العام لضباط الشرطة كانوا وسيظلوا يعملون على قلب رجل واحد من أجل العمل على إعادة الثقة مرة أخرى بين رجل الشرطة والمواطن المصرى للحفاظ على مقدرات الوطن.






مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

قانونى

نفسنا فى وزير داخلية زى احمد رشدى

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

حمودى

الله ينور عليك كده الراجل شغال صح

ربنا يوافقه

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى رخــــــــــــــــــا المحامى

اول خطوات الطريق الصحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

noha

اختيار وزير داخلية

عدد الردود 0

بواسطة:

مقدم د. علي الغنام .

أرشح العقيد دكتور محمد الغنام وزيرا للداخليه للأسباب الآتيه.

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد غندور - مكتب سكرتير عام محافظة الجيزة

وزير داخلية تحت سن الستين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة