قرر وزراء الخارجية العرب أمس الخميس، لأول مرة، اللجوء إلى الأمم المتحدة للمساعدة فى تسوية الأزمة السورية، وأمهلوا دمشق أقل من 24 ساعة للتوقيع على بروتوكول بعثة المراقبين لحماية المدنيين، فى حين تصاعدت الاشتباكات بين الجيش السورى ومنشقين عنه، وخلفت مزيداً من القتلى.
وأفادت منظمة حقوقية عن مقتل أكثر من 50 شخصا بينهم 13 مدنيا، بالإضافة إلى 23 من قوات الأمن و15 عسكريا منشقا الخميس فى سوريا.
وفى محافظة حمص، قتل سبعة طيارين عسكريين فى هجوم شنه مسلحون على حافلة تقلهم بالقرب من مدينة تدمر فى محافظة، وتبنى الجيش السورى الحر الذى يضم آلاف الجنود المنشقين الهجوم فى بيان نشر على الانترنت، مؤكدا مقتل الطيارين السبعة وثلاثة عسكريين مرافقين لهم.
وأعلن قائد "الجيش السورى الحر" المنشق عن الجيش السورى العقيد رياض الأسعد تأييده لفرض حظر جوى على سوريا، وضرب أهداف استراتيجية للنظام السورى، مع رفضه دخول قوات أجنبية إلى البلاد عن طريق البر.
وأكد الوزراء العرب فى ختام اجتماع دورتهم الاستثنائية المستأنفة "إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة" بقرارهم الذى يمهل سوريا حتى اليوم الجمعة، لتوقيع بروتوكول المراقبين "والطلب إليه اتخاذ الإجراءات اللازمة بموجب ميثاق الأمم المتحدة لدعم جهود الجامعة العربية فى تسوية الوضع المتأزم فى سوريا"، بحسب نص القرار الذى أصدروه.
وزراء الخارجية العرب يقررون اللجوء للأمم المتحدة ضد سوريا
الجمعة، 25 نوفمبر 2011 08:37 ص
بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رءوف احمد العجوز
الكيل بمكيال امريكا
عدد الردود 0
بواسطة:
مراقب
لا تقلقوا