يوقظه من ظهر أبيه بعد أن كان يغض فى سبات عميق، ليتكون فى رحم أمه فيخرج ليصطف متخذاً دوره، ينظر إلى النافذة التى ينتهى عندها الطابور فيملأ صدره الأمل فى الحصول على نصيبه منها، تخرج أطيب الأرغفة وأشدها نضجاً وتفقيعاً لمن لا يلتزمون العيش، فليس على المترفين حرج، أصحاب الصوت العالى الذين مردوا على أخذ الحقوق بالقوة يحشرون أنفسهم ليأخذوا ما ليس من حقهم عنوة مكرهين المصطفين على ذلك، يقترب من النافذة فيلتهب صدره شوقاً للحصول على ما قسم له منها، يمد يده بمال الدنيا فى النافذة للحصول على ما تمنى، حينئذ تنتهى حياته عندما يجيبه ملك الموت من نافذة الآخرة المظلمة "خلص العيش ياسيد".
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح ربيع
سرقة الدقيق
عدد الردود 0
بواسطة:
nero
من يحب نفسه لا ينجب فى فقر و من يحترم نفسه و يطلب لها جسد جميل يمارس الجنس
عدد الردود 0
بواسطة:
اجمد سالم
حارة المرعى-بولاق الدكرور
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد نصر
كلام منطقى
عدد الردود 0
بواسطة:
نشأت النادي
إنه العيش يا سيد وليس الخبز
ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان يا أصدقائي
عدد الردود 0
بواسطة:
كروان أبو فرح
كله ماشي