رداً على ما جاء من أعضاء المجلس العسكرى حول المؤتمر الصحفى الخاص بالانتخابات البرلمانية، أصدرت 22 من القوى السياسية بياناً مساء أمس، نفت فيه وجود انقسامات بين ميدان التحرير والشباب المتواجدين فى شارع محمد محمود، ولا يمكن وصف المتواجدين فيه أنهم من البلطجية وإنما هم ثوار يعملون على حماية جميع المتواجدين بالتحرير، ولو أمكن لصق تهمة الاندساس وسط الثوار فالمندسون قلة مسيطر عليها، ولا يمكنها أن تأتى وسط هذا الحشد بأى فعل ناقض للهدنة من طرف الثوار.
ورفضت قوى سياسية تلبية أى دعوة للقاء رئيس الأركان سامى عنان، أو أى تعامل مع المجلس العسكرى بأى شكل من الأشكال، مطالبين بتنحية المجلس تماماً عن الحياة السياسية المصرية، وعودته إلى الاهتمام بحماية التراب المصرى والحدود المصرية، ونقل جميع الصلاحيات السيادية إلى حكومة إنقاذ وطنى مطلقة الصلاحيات، تدير شئون البلاد وتشرف على نقل السلطة وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأوضحت القوى السياسية أن المجلس العسكرى لم يتولَ إدارة البلاد بناء على الاستفتاء الشعبى المنعقد فى مارس الماضى كما يدعى، وبمراجعة جميع المواد التى تم الاستفتاء عليها يتبين أنه لم يتم الإشارة إليه أصلا، وليس هناك أى نص تشريعى سابق للثورة أو لاحق لها وتم الاستفتاء عليه يعطى له صلاحية إدارة البلاد.
وشددت القوى السياسية على أن الثوار لم يخرقوا الهدنة خلال المرات الأربع السابقة أبدا، وإنما كانت قوات الأمن المركزى تستبدل طاقمها وتغير وردياتها وتعاود القصف مرة أخرى، نافية استخدام المتظاهرين الرش أو الخرطوش أو الرصاص كما صرح اللواء الملا، وكان خرق الهدنة بالاعتداء على المصلين خلف مشايخ الأزهر الشريف فى شارع محمد محمود أثناء صلاة المغرب أكبر دليل على ما يحدث وهو مصور وموثق بالكامل.
وأكدت القوى السياسية استمرار اعتصامهم فى ميدان التحرير آملين فى استمرار الهدنة القائمة الآن، وتابع البيان "ولكننا مصرون على حماية ثورتنا وأى خرق للهدنة لن يجعلنا نتراجع عن حماية الثورة فى ميدان التحرير، وسنبذل دماءنا دون ثورتنا أو دون خروجها عن سلميتها أو الصورة التى بدأت عليها وسنستمر عليها حتى النهاية.
من الأحزاب والحركات السياسية الموقعة على البيان: حزب التحالف الشعبى والجبهة القومية للعدالة والديموقراطية، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، حزب العمال الديمقراطى، الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى، حملة دعم البرادعى، ائتلاف شباب الثورة، ائتلاف ثورة اللوتس، رابطة شباب الثورة التقدمى، حركة المصرى الحر، حركة مشاركة، حركة بداية، تيار الإستقلال الوطنى، تيار الاستقلال الوطنى، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، ائتلاف الثورة الديمقراطى بقنا، ائتلاف ثورة 25 يناير بالصعيد، ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر، ائتلاف الثورة الديمقراطى بأسوان.
قوى سياسية: المجلس العسكرى لم يتولَ إدارة البلاد بناءً على استفتاء مارس
الجمعة، 25 نوفمبر 2011 01:24 م
اشتباكات التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة