أكد رئيس القائمة العراقية أياد علاوى أن الطائفية السياسية التى اعتمدت فى العراق هى التى دفعت للمطالبة بالأقاليم.
وقال علاوى خلال لقائه عدداً من الشخصيات السياسية وشيوخ عشائر محافظة كركوك فى أربيل اليوم، إن الدستور العراقى أقر إقامة الأقاليم، لكننا نعلم إذا أقيمت فسيتعرض العراق لصدامات على الحدود الإدارية والثروات والنفط والغاز.
وأكد ضرورة وجود قانون يعمل على توزيع الثروات وأضاف أن الوقت الآن غير مناسب، للمطالبة بإقامة الأقاليم ووصف إقامة الأقاليم فى الوقت الحالى "كصب الزيت على النار"، وأكد ضرورة اعتماد الحوار والحلم فى حل مشكلة كركوك فالاضطهاد والقتل فى كركوك لا يحل مشكلتها، لافتا إلى "أننا لا نبخل أى جهد فى استقرار ودعم أهالى كركوك".
وأشار إلى أن إقرار قانون النفط والغاز سيساهم فى حل مشكلة كركوك بنسبة 75% متهما أطرافا لم يسمها بعرقلة إقرار القانون فى مجلس النواب، داعيا إلى تعديل بعض نقاط ومواد الدستور، مشيرا إلى "أننا لم نتفق على الدستور والجميع له ملاحظات عليه لكن الهروب من المشكلة إلى أخرى لا يحل مشاكل العراق".
وكان قد صوت مجلس محافظة صلاح الدين على اعتبار المحافظة إقليما اقتصاديا وإداريا ضمن العراق الموحد.
ويأتى قرار مجلس محافظة صلاح الدين كرد فعل على إجراءات وزارة التعليم العالى مطلع الشهر الماضى بإقصاء 140 أستاذا وموظفا من جامعة تكريت وفصلهم عن العمل تنفيذا لقانون هيئة المساءلة والعدالة فضلا عن حملة الاعتقالات التى شهدتها ضد العشرات من ضباط الجيش العراقى السابق وأعضاء فى حزب البعث المنحل.
علاوى: الطائفية السياسية دفعت للمطالبة بالأقاليم
الجمعة، 25 نوفمبر 2011 04:12 م