"شاهين" فى خطبة الجمعة بالتحرير: نريد حكومة إنقاذ ثورية.. والثورة المصرية سيكون لها اليوم "رأس".. وسنشكل الحكومة من الميدان.. ولابد من محاكمة قتلة الشهداء.. ويجب محاكمة المخلوع وأعوانه "علنياً"

كتب نورا فخرى ومحمد حجاج وإيمان على ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا وهانى الحوتى - تصوير محمود حفناوى

وجه الشيخ مظهر شاهين، فى خطبة اليوم الجمعة، وسط متظاهرى ميدان التحرير، والتى أمّ فيها الشيخ محمد جبريل أكثر من 200 ألف متظاهر فى مليونية "حق الشهيد" بميدان التحرير، كلامه للمجلس العسكرى قائلا، "كفاكم حكما للبلاد، نريد تولى رجال أوفياء مسئولية تشكيل حكومة إنقاذ وطنى"، مشيرا إلى أن هناك من يريد سرقة الثورة والقبض عليها"، وتابع "الشعب عاد للميدان مرة أخرى يطالب بالتطهير بعد مرور 10 أشهر على الثورة المصرية ولم يتحقق إلا القليل من مطالب الشعب والجميع فى التحرير قرروا أما الثورة أو الشهادة".

وأضاف شاهين، أن الثوار يطالبون بتولى أمثال الدكتور البرادعى وحمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح، حكومة الإنقاذ الوطنى حتى لا ينقسم الشعب على نفسه، ولابد من تشكيل حكومة للإنقاذ تحمل جميع صلاحيات رئاسة الجمهورية، مشددا على أن ميدان التحرير هو الذى سيشكل الحكومة اليوم، مضيفا "ثورة مصر كانت جسد بلا رأس واليوم سيصبح لها رأس لتشكيل حكومة إنقاذ تمثل كافة التيارات، مؤكدا أن الجميع على استعداد أن يكونوا شهداء من أجل هذا الوطن.

وبلهجة القرارات الثورية، قال شاهين، هناك عدة مطالب بمثابة القرار الثورى، لابد من تنفيذها، وهى إحالة المتورطين فى مقتل الشهداء فى أحداث شارع محمد محمود إلى محاكمة عاجلة، وتشكيل حكومة إنقاذ ثورية تعبر عن مطالب الثورة، وقناة فضائية تتحدث باسم الثورة المصرية ويتم ترشيح المسئولين عنها.
واستكمل شاهين خطبته بترديد القسم، "نقسم بالله العلى العظيم أن نحافظ على ثورتنا وعلى أهداف ثورتنا وعلى مطالب ثورتنا، ونعيش من أجلها ونموت فى سبيلها"، موجهاً رسالة للمجلس العسكرى بأن عليه حماية الأمن القومى، والتخلى عن إدارة البلاد سياسياً، مشدداً على أن الاعتصام بالميدان مستمر حتى تحقيق المطالب.

وطالب شاهين متظاهرى التحرير بأن يكونوا على استعداد لحماية مصر من أى خطر قادم، ويشكلوا لجانا شعبية بجميع الشوارع والمحافظات، وواصل شاهين، أنه لابد من تشكيل لجنة توافقية للتنسيق بين القوى الثورية، يتولى رئاستها المستشار محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة، كما يجب توقف الاعتصامات الفئوية حتى تنفيذ مطالب الثورة، وأن يقوم الأزهر الشريف بتجميع كافة القوى السياسية تحت رعاية شيخ الأزهر وإحالة كافة الفاسدين إلى محاكمة عاجلة، وأن يعامل كافة المسجونين نفس المعاملة دون تفرقة، وعلى الشعب المصرى حماية كافة الممتلكات، وعلى القوى السياسية الاتفاق حول مطالب الثورة.
وقال شاهين للإعلام المضاد للثورة، "افعلوا ما شئتم فإننا فى طريق الثورة مستمرون وسيأتى يوم عليكم".

وأنهى خطبته طالبا المحاكمة العلنية والعاجلة لرموز النظام السابق والفاسدين، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع.


موضوعات متعلقة..
◄ألاف المتظاهرين في جمعة "الفرصة الأخيرة" يطالبون بتنحى "العسكرى"

◄ "البرادعى" يصلى الجمعة فى التحرير ويزور المستشفى الميدانى
◄ ائتلاف شباب الثورة يرفض "الجنزورى" ويعتبره أحد رموز نظام مبارك
◄ اللجان الشعبية تطرد بائعى الألعاب النارية من "التحرير"

◄ مصادر: تكليف الجنزورى رسميا برئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى
◄الكتاتنى: رئيس الحكومة القادم يجب أن يحظى بقبول شعبى
◄حكومة "ظل الثورة": الاعتصام مستمر إذا لم يستجب "العسكرى" لمطالبنا
◄الثوار يعلنون عن مبادرة إنقاذ مصر ويرفعون لافتة تحدد مطالبهم التسعة

◄ الآلاف مازالوا بالتحرير..والجيش يقيم جدارا عازلا لحماية "الداخلية"