قال الدكتور صفوت حجازى، الأمين العام لرابطة أهل السنة ونائب رئيس الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس بـ "جمعة نصرة الأقصى"، إن تحرير القدس لن يكون إلا بزحف مقدس تقوده أيدى طاهرة، مرددا "القدس لن يحرره الأمم المتحدة ولا مؤتمرات القمة"، مؤكدا أن الزحف إلى فلسطين قريب، ولكن بعد الاطمئنان على الحالة داخل مصر.
وعن زيارته مع رابطة أهل السنة إلى قطاع غزة أكد حجازى على عهد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى بعدم التخلى عن البندقية حتى تحرير فلسطين كاملة، مؤكدا أن هنية طالبه إذا وجد العلماء قد تخلو عن هذا العهد فلينصحوهم أو ينزعوهم.
وأضاف حجازى أن عظمة مشاهد المرابطين فى فلسطين وعلى رأسهم الحكومة الفلسطينية والتى تحرص على قيام الليل مع الرباط فى سبيل الله، موضحا أن المرابطين متيقظين لأى محاولة صهيونية لاعتداء على الشعب الفلسطينى.
وردد حجازى مقولة العز بن عبد السلام إن القدس ليست مدينة، ولكن عقيدة، وفى نهاية كلمته أكد عدم التخلى عن ميدان التحرير حتى تتحقق مطالب الثورة.
"حجازى": سنزحف قريبا إلى القدس بعد الاطمئنان على مصر
الجمعة، 25 نوفمبر 2011 04:14 م