أكد بعض أصحاب محلات الذهب والمعادن الثمينة، أن أسعار الذهب بالسوق المحلية لا تتأثر بأحداث التحرير، حيث أنها مرتبطة ارتباطا وثيقا باتجاهات الأسعار فى الأسواق العالمية، مشيرين إلى أن أية أحداث داخل مصر تؤثر فقط على حركة البيع والشراء وليست الأسعار.
وقال عمرو اللقانى عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بغرفة تجارة القاهرة، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن محلات الذهب والمصوغات فى المناطق المحيطة بميدان التحرير ووسط البلد أغلقت أبوابها تماما بسبب أحداث التحرير واختفاء المستهلكين من الأسواق، مشيرا إلى أن المحلات ستعاود عملها بمجرد استقرار الأوضاع وشعور المواطن بالأمان ونزوله للأسواق مرة أخرى.
من جانبه، قال نادى نجيب فيليبس سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، إن السوق المحلية تشهد حالة من الكساد والركود لانعدام الحركة تماما سواء بيعا أو شراء بسبب مخاوف المستهلكين من التحرك بمبالغ كبيرة حتى لايتعرضون لأعمال السرقة، والنهب من البلطجية، وهو مادفع المحلات لغلق أبوابها وليس فقط فى المناطق المحيطة بالتحرير بل فى أماكن عديدة ومنها منطقة الحسين والصاغة.
وأضاف فيليبس، أن المواطن حاليا ينزل إلى الأسواق لشراء السلع الضرورية فقط خوفا من الانفلات الأمنى والتواجد الضعيف للشرطة، مشيرا إلى أنه من الناحية الأخرى فإن أصحاب رؤوس الأموال والتجار يحافظون على أموالهم لأقصى درجة وبالتالى يفضلون وقف أنشطتهم لحين استقرار الأوضاع، وهو مايخلق حالة من الركود وانعدام حركة البيع والشراء بالأسواق.
صورة أرشيفية <br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة