قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز"، إن على الجيش المصرى "أن يجد وسيلة للانسحاب من الحياة العامة"، مضيفة، "الجيش المصرى تمتع بمكانة خاصة خلال العقود الستة الماضية، منذ أن أعاد الرئيس المصرى السابق جمال عبد الناصر بنائه".
وأكدت "الفاينانشيال تايمز" فى واحدة من مقالاتها الافتتاحية، تحت عنوان "إلى الثكنات"، أن هذه المكانة تعززت فى يناير الماضى، عندما رفض الجيش توجيه سلاحه إلى المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس السابق حسنى مبارك، مما أدى إلى أن ينظر إليه باعتباره "حامى الثورة".
وتابعت الصحيفة، "ما قام به الجيش بعد ذلك يدل على أنه لا يمكن أن يدعى هذه المكانة بعد الآن"، مشيرة إلى أن تقريرا نشرته منظمة العفو الدولية فى وقت سابق من الأسبوع الجارى، عدد أوجه الشبه بين القيادة العسكرية الحالية فى مصر وديكتاتورية مبارك.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أنه ليس من العسير إدراك سبب هذا التشابه، لافتة إلى أن أكثر من 1200 مدنى حوكموا بواسطة محاكم عسكرية، مشيرة إلى أن الانتخابات البرلمانية المقرر أن تبدأ يوم الاثنين القادم تمنح فرصة لتحقيق التحول من الحكم العسكرى إلى المدنى.
موضوعات متعلقة..
◄ألاف المتظاهرين في جمعة "الفرصة الأخيرة" يطالبون بتنحى "العسكرى"
◄ "البرادعى" يصلى الجمعة فى التحرير ويزور المستشفى الميدانى
◄ ائتلاف شباب الثورة يرفض "الجنزورى" ويعتبره أحد رموز نظام مبارك
◄ اللجان الشعبية تطرد بائعى الألعاب النارية من "التحرير"
◄ مصادر: تكليف الجنزورى رسميا برئاسة حكومة الإنقاذ الوطنى
◄الكتاتنى: رئيس الحكومة القادم يجب أن يحظى بقبول شعبى
◄حكومة "ظل الثورة": الاعتصام مستمر إذا لم يستجب "العسكرى" لمطالبنا
◄الثوار يعلنون عن مبادرة إنقاذ مصر ويرفعون لافتة تحدد مطالبهم التسعة
◄ الآلاف مازالوا بالتحرير..والجيش يقيم جدارا عازلا لحماية "الداخلية"
"الفاينانشيال تايمز": على المجلس العسكرى العودة إلى ثكناته
الجمعة، 25 نوفمبر 2011 02:43 م