كعادتها كل يوم استيقظت الأم وجهزت الإفطار لابنتها قبل ذهابها إلى المدرسة، ثم ودعتها بقبلة حنونة على خدها، ولكنها لم تكن تعلم بأنها ستكون القبلة الأخيرة، حيث طلبت الأم من ابنتها فى آخر كلماتها أن تهتم بنفسها وتتحمل المسئولية.
استقبلت الابنة التى تبلغ من العمر 17 عاماً كلام الأم بصدر رحب وودعت والدتها، ثم ذهبت إلى المدرسة حيث حضرت دروسها ثم قررت العودة سريعاً إلى منزلها، وبوصول الفتاة إلى منزلها طرقت باب الشقة منتظرة ان تفتح لها والدتها الباب، لكن خاب ظنها تلك المرة فلم تجد من يفتح لها الباب ، مما أدى إلى تسرب الشك والخوف إلى قلبها وطلبت من بعض الجيران مساعدتها فى كسر باب الشقة.
نجح الجيران فى كسر باب الشقة لتدخل الفتاة إليها لتكن المفاجأة، حيث رأت جثة والدتها، فلم تستطع الفتاة أن تتمالك أعصابها وتعالت صرخاتها وسط بكائها الهيستيرى وذهول ودموع الجيران الذين سارعوا بالتقدم ببلاغهم إلى قسم شرطة المرج، حيث تحرر محضر بالواقعة.
كشفت التحقيقات التى باشرها أحمد عيد مدير نيابه شرق القاهرة الكلية أن المجنى عليها تدعى "سامية. م" (39 سنة) ربة منزل، وأن ابنتها هى من اكتشفت الحادث، وذلك عقب عودتها إلى شقتها بالمرج، لتجد محتويات الشقة مبعثرة بالكامل وعثرت على والدتها ملقاة فى صالة الشقة ومخنوقة بواسطة "إيشارب"، فأمر المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة بسرعة إجراء تحريات المباحث لكشف غموض الحادث والتوصل إلى المتهم مرتكب الواقعة، وإرسال جثة المجنى عليها على الطب الشرعى لتشريحها وبيان سبب الوفاة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي ( الأصلي )
بهدوووووووووووو ء( مجلس رئاسي مدني لتكملة الفتره الأنتقاليه )
عدد الردود 0
بواسطة:
ام مصرية
القصاص العادل من كل مجرم
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري
القتلة الحقيقين
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
إلي الحكيم مشمشاوي
قصدك ياحكيم بعد مبارك مامشي قول ماتنكسفش
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي ( الأصل )
ل 4 حسام
سلاما سلاما
عدد الردود 0
بواسطة:
احلي حاجة في الدنيا راحت خلاص
حلي حاجة في الدنيا راحت خلاص
اكيدة كان مع عشقي