ذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها أنها ستُحتفل باليوم العالمى للإيدز 1 ديسمبر المقبل، كما أكدت المنظمة أنه فى الفترة بين عامى 2011 و2015، ستتركز الجهود العالمية على القضاء على هذا المرض الفتاك، تحت شعار "نريد أن نقضى على الإيدز قضاءً مبرماً فلا يتسبب فى عدوى جديدة ولا تمييز ولا وفيات".
وتؤكد المنظمة أن الحملة العالمية لمكافحة الإيدز سوف تركز هذا العام على "القضاء المبرم على وفيات الأيدز"، إنّما يعنى دفعه نحو إتاحة المزيد من خدمات العلاج للجميع؛ ونداءً موجهاً إلى الحكومات لحثّها على اتخاذ إجراءات فورية. وهو أيضاً بمثابة طلب يدعو تلك الحكومات إلى الوفاء بالوعود، مثل إعلان أبوحا، ويدعو الحكومات الأفريقية إلى السعى، على الأقلّ، إلى بلوغ الأهداف المتفق عليها فيما يتعلّق بالإنفاق المحلى على الصحة وخدمات مكافحة فيروس الإيدز دعماً لحقوق الإنسان، وفى سبيل تحقيق أعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحية للجميع.
وأضافت المنظمة أن الغرض من اليوم العالمى للإيدز، الذى يُحتفل به فى 1 ديسمبر، هو حثّ الناس فى جميع أنحاء العالم على إزكاء الوعى بوباء الإيدز والعدوى بفيروسه، وإبداء تضامن دولى من أجل التصدى لهذا الوباء. وهذا اليوم من أبرز الفرص المتاحة للشركاء من القطاعين العام والخاص لإزكاء الوعى بحالة الوباء، والتشجيع على إحراز التقدم فى الوقاية منه، وعلاج مرضاه ورعايتهم فى البلدان التى ترتفع فيها معدلات وقوعه، وكذلك فى شتى ربوع العالم.