وزير الخارجية اللبنانى :"لن يؤيد" أية عقوبات بحق سوريا

أعلن وزير الخارجية اللبنانى عدنان منصور، إن بيروت "لن تؤيد" أية عقوبات قد تتخذها الجامعة العربية بحق دمشق، فيما يتحضر وزراء الخارجية العرب لعقد اجتماع طارئ حول سوريا اليوم فى القاهرة.

وقال منصور أمام الصحفيين الأربعاء إن لبنان "لن يؤيد أية عقوبات قد يتخذها مجلس وزراء خارجية الدول العربية" فى اجتماعه الطارئ الذى يعقد بعد ظهر اليوم الخميس فى القاهرة.

وردا على سؤال عما إذا كان لبنان سيعارض قرار العقوبات أم سيمتنع عن التصويت، قال منصور، الذى غادر الى القاهرة الخميس للمشاركة فى الاجتماع، "سنقرر ذلك خلال الاجتماع فى ضوء ما سيطرح".

ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا الخميس فى القاهرة لبحث تطورات الوضع فى سوريا.

وسيبحث وزراء الخارجية فى اجتماعهم الخطوات الواجب اتخاذها بعد رفض الجامعة العربية التعديلات التى طلبت سوريا، إدخالها على مشروع البروتوكول المتعلق بمركز ومهام المراقبين الذين تنوى الجامعة إرسالهم إلى سوريا لأنها "تمس جوهر الوثيقة" و"تغير جذريا طبيعة مهمة البعثة"، بحسب ما أعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية فى بيان الأحد.

وتعد سوريا المنفذ البرى الوحيد للبنان فى ظل إغلاق الحدود بينه وبين إسرائيل التى لا يعترف بها لبنان، وهو رسميا فى حالة حرب معها.ويتمتع حزب الله وحلفاؤه بغالبية الوزراء فى الحكومة التى يرأسها نجيب ميقاتى.

وينقسم اللبنانيون إجمالا بين مناهضين للنظام السورى ومعظمهم من قوى 14 اذار المعارضة، ومؤيدين لدمشق ومعظمهم من قوى الثامن من اذار وأبرز أركانها حزب الله.

وانتقدت المعارضة وابرز أركانها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، بشدة موقف الحكومة بالتصويت الى جانب سوريا واليمن ضد 18 دولة عربية قررت تعليق عضوية سوريا فى جامعة الدول العربية فى 11 نوفمبر الجارى.