مصطفى على عقل يكتب: الظلم ظلمات يوم القيامة

الخميس، 24 نوفمبر 2011 02:30 م
  مصطفى على عقل يكتب: الظلم ظلمات يوم القيامة ميدان التحرير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أولا أنا من مؤيدى الثورة والثوار ومن مؤيدى الدكتور البردعى أيضا، ولكنى فى الأول والأخير مصرى أخاف على بلدى وأريد أن أضع كلمة حق بعدما أصبح الجميع أو الغالبية العظمة تدلى بأقوالها متأثرة بدوافع مختلفة وهذه شهادة حق أسأل عنها يوم القيامة.

نبدأ من نهاية يوم الجمعة وأنا أسمع بنفسى الشيخ حازم صلاح يخطب فى الناس أنه لا يريد الاعتصام ولكن بعض الأخوة يريدون الاعتصام ويقول إنهم أحرار فى ذلك، ثم جاء يوم السبت وقد اعتصم ما يقارب الثلاثمائة شخص فى ميدان التحرير وقرروا غلق مداخل ميدان التحرير، ولأن ذلك فيه تعطيل لمصالح الناس، جاءت الأوامر للشرطة والأمن المركزى بفض الاعتصام، فقام الأمن المركزى بفض الاعتصام تمام عند منتصف يوم السبت دون خسائر أو وفيات تذكر، وبداعى أن الأمن قد قام بالاعتداء على مصابى الثورة المعتصمين دون ذكر أن الثلاثمائة المعتصمين من غير مصابى الثورة يريدون غلق الميدان قام الثوار بالنزول إلى ميدان التحرير وكذلك قام الشيخ حازم أبو إسماعيل بالدعوة للنزول إلى الميدان، انسحب الأمن، وابتداء من منتصف يوم السبت بدأ فى الدفاع عن وزارة الداخلية وشارع محمد محمود المؤدى لها والزود عن وزارة الداخلية أمام مئات الآلاف من الزاحفين عليها، والغالبية العظمى ممن أصيب أو قتل فهو فى ذلك الشارع ولم تتوقف موجات الهجوم العنيفة ليلا ونهارا على وزارة الداخلية من منتصف يوم السبت 19/11/1432هـ إلى الآن والشرطة متماسكة ولم يستطيع الثوار أن يدخلوا وزارة الداخلية، أما على صعيد الإسكندرية فقد حاصر المتظاهرون مديرية أمن الإسكندرية وصمدت الشرطة فى صد هذا الهجوم والتزمت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. إننى أتساءل ألا يسيطر المتظاهرون على ميدان التحرير سيطرة كاملة فلماذا التوجه إلى وزارة الداخلية، ألا يوجد ميدان القائد إبراهيم فى الإسكندرية؟! فلماذا التوجه إلى مديرية الأمن.

إننى لا أعتقد أن الثوار فى ميدان التحرير يريدون التسبب فى كارثة جديدة تطال الشرطة حتى ولو أخطأت فى فض اعتصام الثلاثمائة شخص المعتصمين فى ميدان التحرير يوم السبت، إن نتيجة احتراق قسم الأربعين فى الخامس والعشرين من يناير كان بداية الجرأة على اقتحام غالبية الأقسام فى شتى أنحاء الجمهورية من قبل البلطجية وخروج السجناء وحرق ما فيها، وهذا ما بدأ بوادره تلوح من بعيد ففى الوقت الذى يهاجم فيه الثوار وزارة الداخلية ومديرية أمن الإسكندرية هاجم بعض البلطجية قسم الخليفة وأحرقوا ما فيه، وقسم المحلة ولستر الله على بلادنا لم يتم سرقة الأسلحة التى فيها.

خلاصة القول إن موقف الشرطة الآن غير موقفها فى أحداث الخامس والعشرين من يناير أن الشرطة حمت وزارة الداخلية ولم نجد قنبلة واحدة تلقى فى ميدان التحرير ولم نجد قتيل يخرج من ميدان التحرير وإنما وجدناه فى شارع محمد محمود المؤدى إلى وزارة الداخلية، وعجبا لجميع المحللين والسياسيين الذين يلومون على الشرطة استخدام القوة المفرطة مع المتظاهرين الذين يحاولون اقتحام وزارة الداخلية (فالله سائلهم عما يقولون) ويطالبون بالتحقيق مع ضباط الداخلية الذين يدافعون عن الوزارة والمديريات، فهل المطلوب السماح باقتحام وزارة الداخلية والمديريات، لا والله، أن الله لا يرضى بهذا، العنف مطلوب من الشرطة لعدم اقتحام وزارة الداخلية أو مديريات الأمن والأقسام حتى ولو بغير قصد سقط قتلى وفقئت أعين ماداموا أصروا على ذلك الاقتحام، فلماذا التوجه إلى وزارة الداخلية ومديريات الأمن من الأساس.

إننى لم أحزن أو أغضب لما حدث للشرطة فى الخامس والعشرين من يناير فهى كانت تستحقه، أما الآن فكلمة صدق واجبة وتحية واجبة لرجال الشرطة وحزن وغضب وألم شديد لما يحدث للشرطة المستبسلة فى الدفاع عن وزارة الداخلية ومديريات الأمن.






مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

اخير ظهر الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohammed Kamal Hantirah

هل من طريق أخر للنجاة

عدد الردود 0

بواسطة:

فاعل خير

فوضى وقلة أدب

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى الحاوى

كاذب

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم

تحيه لمن يقول كلمه الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

الحق باين والبطل باين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اتق الله

اتق الله فيما تقول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة