أكد الدكتور محمود عزب، مستشار الإمام الأكبر، أن الحوار له أهمية عظيمة، والدليل على ذلك أن الحوار مشروع من القرآن والسنة، مؤكدا أن الأزهر لا يعمل بالسياسة، ولكنه غارق فى الوطنية، والفرق بين السياسة والوطنية كبير جداً، لافتا إلى أن رسالة الأزهر لها آفاق بدول عالمية، وكذلك فى مجال رعاية الطلاب الوافدين.
جاء ذلك خلال كلمته بالندوة التى عقدتها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بمدينة البعوث الإسلامية، صباح اليوم الخميس، تحت عنوان "دور الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى دعم مسيرة التنمية الأزهرية"، بقاعة المحاضرات بمدينة البعوث الإسلامية.
وأضاف مستشار شيخ الأزهر، أن فكرة إنشاء مركز لتثقيف الوافدين الذين لا يجيدون التحدث باللغة العربية، وذلك عن طريق تنظيم محاضرات لهم، تبين صحيح الدين وأركان العقيدة، ولابد من النهل المعرفى والمقدم إليهم من الرابطة العالمية لخريجى الأزهر.
من جانبه، أكد الدكتور القصبى زلط، مستشار شيخ الأزهر للشئون الثقافية بالرابطة، فى كلمته، أن الاختلاف العقدى والمذهبى بين البشر أمر مقدر من الله، مؤكدا على احترام هذا الاختلاف، كما قال إن الأحزاب السياسية تماثل المذاهب الفقهية، ولابد أن يلزم أتباعها بثقافة الاختلاف والعمل على إيجاد القواسم المشتركة التى تعلى من قيم التسامح والعيش السلمى، كما أن الأزهر يعتبر منارة الاختلاف المنضبط فى العالم، كما أن شر الاختلاف لا يظهر إلا عند انحدار الفقر.
يذكر أن الندوة استهدفت طالبات معهد فتيات البعوث والطالبات الساكنات بمدينة البعوث الإسلامية، وحضر منهن أكثر من 200 طالبة وكذلك تقارب الأفكار والمفاهيم عند الطالبات من جهود الرابطة، كما أن الندوة فرصة لعرض آفاق عالمية رسالة الأزهر من خلال دور الرابطة، وما نقوم به من أحداث متنوعة ومتشعبة.
محمود عزب: الأزهر لا يعمل بالسياسة ولكنه غارق فى الوطنية
الخميس، 24 نوفمبر 2011 01:45 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة