أكد الدكتور ماجد عبد العال أستاذ الباطنية والسمنة والغدد الصماء أن هناك هرمونات كثيرة تلعب أدوارا متباينة تؤثر بالسلب أو الإيجاب على عملية التمثيل الغذائى، من أهمها:
هرمون الأنسولين، حيث يصنع هذا الهرمون داخل خلايا بيتا بالبنكرياس، ويتم إفرازه نتيجة لزيادة السكر وبعض الأحماض الأمينية والدهنية بالدم، حيث يقوم بإدخال هذة المواد داخل الخلية، وأكسدتها لتوليد الطاقة اللازمة لنشاط الجسم، والفائض من هذه المواد يساعد الأنسولين على تخزينه على صورة جليكوجين فى الكبد والعضلات أو دهون تحت الجلد.
كما أن هناك هرمون الجلوكاجون، حيث يفرز هذا الهرمون من خلايا ألفا بالبنكرياس، وهو يعمل على تكسير الجليكوجين المخزن وتحويلة الس سكر جلوكوز فى حالات النقص الحاد للسكريات نتيجة للمجهود العضلى الشديد.
وهناك أيضا هرمون الإدرنالين والكورتيزون وهرمون النمو، حيث تعمل هذه الهرمونات على تحويل الدهون إلى أحماض دهنية حرة يستفاد منها فى توليد الطاقة بعد استنفاد الجليكوجيين، وعندما يزيد إفراز هذه الهرمونات نتيجة لأمراض الغدد أو نتيجة لأمراض الأيض الأخرى تزيد سرعة تحويل الدهون إلى طاقة، مما يؤدى إلى نقص الوزن.
أما هرمون الثيروكسين فيفرز هذا الهرمون من الغدة الدرقية ويلعب دورا مهما فى أكسدة المواد المختلفة داخل الخلية وتوليد الطاقة، وإذا زاد إفراز الثيروكسين عن المعدل الطبيعى نتيجة لزيادة نشاط الغدة الدرقية زاد استهلاك الطاقة ونقص وزن الجسم، بينما إذا نقص إفرازه نتيجة لقصور الغدة الدرقية قل استهلاك الطاقة مع تراكم بعض المواد الأخرى والماء بالجسم، مما يعمل على زيادة وزن الجسم.
كما أن الهرمونات الجنسية وتشمل هرمون التستسرون فى الذكور والاستروجين فى الإناث، وهذان الهرمونان ليس لهما دور رئيسى فى استهلاك الطاقة، ولكنهما يلعبان دور مهما فى توزيع الدهون بالمناطق المختلفة بالجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة