أكد اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط، أن ما يحدث من تراجعات وانتهاكات فى ميدان التحرير وفى كل ميادين مصر هو جرائم ضد الإنسانية باعتبارها موجة ثانية من ثورة 25 يناير من اجل وطنا للحرية والعدالة الاجتماعية.
وأعرب الكتاب فى بيانهم اليوم رفضهم للمواقف المائعة للقوى السياسية والوطنية التى تتبارى من اجل عقد تحالفات مع المجلس العسكرى على حساب الدم الطاهر.
وشن اتحد الكتاب هجوما حادا على الإعلام الرسمى للدولة واتهموه بارتكاب جريمة التحريض ضد الثوار حيث قال البيان " ثاروا ضد انتهاك جهاز الشرطة لكرامتهم والذين أوكلوا المجلس العسكرى حماية ثورتهم يتعرضون للسحل"السادى"والقتل البشع الذى وصل لاستخدام غازات قاتلة فى مواجهة متظاهرين ومعتصمين سلميين".
وأكد الكتاب أنهم ضمير الثورة المجيدة ولا يمكن أن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام تلك الهجمة التى وصفوها "بالتآمرية "على الثورة التى لا يراد لها أن تكتمل وانهم ن بأشد العبارات المواقف المتخاذلة للقائمين على الحكم ويرون أن الحياد بين القاتل والضحية إنما هو تآمر على الثورة والثوار والهدف منة معاقبة الشعب المصر على الثورة التى قامت ضد الظلم والفساد والمهانة.
وحمل اتحاد الكتاب المجلس العسكرى المسؤولية الكاملة عما يحدث من تراجعات لمسيرة الثورة المصرية ويترحم كتاب ومثقفى مصر على شهداء الثورة الذين يذلوا الدم قربانا من اجل انتصار ثورة شعب مصر .
واختتم البيان : الشعب المصرى سيواصل ثورته وسيبذل مزيد من الدماء قصاصا للشهداء ولن يدخر جهدا فى استمرار مسيرة الثورة حتى تتحقق أهداف الثورة ويتم محاكمة المتورطين فى قتل الثوار ،ونقل السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى يعبر عن كافة أطياف الشعب ،الوقف الكامل لاستخدام العنف ضد المعتصمين ،ووقف حملات التحريض ضد الثورة والثوار.
"كتاب مصر" بالدقهلية ودمياط يستنكر الاعتداء على المتظاهرين
الخميس، 24 نوفمبر 2011 03:51 م