علماء النفس: خطاب المشير نسخة من خطابات مبارك.. العقباوى: التداعيات الصحية لطنطاوى بدت واضحة وأعطت انطباعا بعدم قدراته على اتخاذ القرارات.. عكاشة: الخطاب ليس به جديد والمبادرات غائبة عن العسكرى

الخميس، 24 نوفمبر 2011 01:18 ص
 علماء النفس: خطاب المشير نسخة من خطابات مبارك.. العقباوى: التداعيات الصحية لطنطاوى بدت واضحة وأعطت انطباعا بعدم قدراته على اتخاذ القرارات.. عكاشة: الخطاب ليس به جديد والمبادرات غائبة عن العسكرى المشير طنطاوى
كتب محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء علم النفس والاجتماع أن خطاب المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يحتو على جديد يذكر، موضحين أن كبر سن المشير أثر كثيرا على روح الخطاب، كما أنه جاء متأخرا وهذا طبيعى، لأن ظروف السن فى ذلك التوقيت الحرج تجعل من التأنى فى اتخاذ القرار شىء معتاد، وهو نفس منهج خطاب النظام السابق فى طريقة الإلقاء والحديث والمقدمة الطويلة المفسرة والشارحة.

وأكد الدكتور أحمد شوقى العقباوى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، أن الخطاب أكد على تخلف القيادة عن الجماهير على الرغم أنه من المفترض أن تتقدم مبادرات القيادة على الجماهير، موضحا أنه بعد الثورة لا تزال خطاب رد الفعل هى الوسيلة بين التى اعتدنا عليها، بديلا عن خطابات المبادرة، مشيرا أن الخطاب فى طياته لم يقدم جديدا يذكر.

وأضاف"العقباوى" أن التداعيات الصحية للمشير بدت واضحة خلال الخطاب، وبالتالى أعطت انطباعا عن المشير بعدم القدرة على اتخاذ القرارات السياسية الصحيحة بالسرعة المناسبة للموقف، موضحا أن الخطاب جاء امتداد حقيقى لنفس سياسية مبارك "يعتبر الخطاب نفس السياسية القديمة لمبارك، خاصة وأن مستشارى القيادات هم نفس مستشارى القيادات القديمة، ولأن سلطة المجلس متخذة أساسا من سلطة النظام السابق".

وأوضح، الخطاب فى معظمه اعتمد على المبررات والتطويل فى المقدمة، وموضوع الاستفتاء جاء غريبا، خاصة ونحن داخلون على انتخابات برلمانية بعد أيام، وبالتالى هناك علامات كثيرة من الاستفهام تدور حول المجلس العسكرى وأهمها هل هو مع الثورة أم ضدها.

من جانبه أكد الدكتور أحمد عكاشة أستاذ علم النفس ورئيس الجمعية العالمية للطب النفسى، أن هناك نظرية معروفة فى علم النفس، هى "الارتقاء المعرفى"، وهو سن عادة ما تتوقف فيه القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة أو الحكيمة من ناحية والجريئة والخارجة عن المألوف من ناحية أخرى، ومن الملاحظ أن سن المشير الذى يزيد عن الـ 80 عاما أظهر أن الخطابات تأتى متأخرة، موضحا أن الأزمات تحتاج إلى خطابات بها نقاط الخروج عن المألوف فى القرار، وعادة تلك الأمور تبعد عن الشخصية بالتقدم فى السن، وخاصة بعد الستين عاما.

وأكد "عكاشة"، أنه لا يشك فى وطنية المجلس، ولكن يعلم أن درايته بالسياسية قليلة لبعد عن الحقل السياسى، موضحا أن الخطاب من الناحية النفسية ربط بين العقل والعاطفة والمبررات الكثيرة فى اتخاذ القرار من ناحية أخرى، ولم يكن به جديد يذكر ولم ما جاء به كان متوقعا لأن حس المبادرة غائب عن المجلس العسكرى.

وأشارت سهير لطفى أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث، أن الخطاب اعتد على التأثير فى عواطف الجماهير خاصة المقدمة التى ذكرت مهام المجلس، وأنه يشارك القوى الوطنية فى اتخاذ القرار، ولكن قراراته لم يكن بها الجديد فى نهاية الخطاب، موضحة أن الخطاب أراح نفوس المصريين إلى حد ما.

وأكدت "لطفى" أن الخطاب امتزجت فيه العاطفة بالعقل ولكن اعتمد على العاطفة أكثر، ولكن من الواضح أنه كان به روح الحزن للتأثير فى الجمهور.


3

موضوعات متعلقة..


◄قتيلان و19 مصاباً فى أحداث الممر بالإسماعيلية
◄طبيب بالمستشفى الميدانى: الغازات تصيب المتظاهرين بالتشنجات
◄العصار: سيكون هناك رئيس منتخب للبلاد فى 30 يونيو القادم
◄البرادعى يؤيد مبادرة شيخ الأزهر ويطالب القوات المسلحة بالتدخل

◄العصار يعتذر عن الأحداث الدامية ويرفض المقارنة بالنظام السابق
◄المتظاهرون يتصدون لبلطجية يحملون المولوتوف حاولوا اقتحام الميدان
◄امتداد الاشتباكات لشارع البستان والأمن يمطره بوابل من القنابل
◄بالفيديو .. الداخلية تخرق الهدنة وتطلق النار على المتظاهرين
◄بالفيديو.. ثوار "القومى للبحوث" يتغلبون على الغازات المسيلة بإشعال الأغصان
◄بالفيديو: تزايد أعداد المصابين جراء قنابل الغاز بالتحرير
◄ميدان التحرير يتحول إلى مستشفى ميدانى كبير لعلاج مصابى "محمد محمود"
◄"بكار" يدعو شباب حزب النور للنزول لـ"التحرير" للدفاع عن المتظاهرين
◄ شيوخ الأزهر ينجحون فى فض الاشتباكات فى شارع محمد محمود
◄ انسحاب قوات الأمن من محمد محمود استجابة لمبادرة وقف العنف
◄ تل أبيب تزعم تمويل إيران وقطر والسعودية للحركات الإسلامية داخل مصر

◄ القوات المسلحة تحذر من الشائعات وتؤكد عدم إطلاق قنابل على الثوار
◄ ستة إبريل للمشير: لم نسمع خطابك جيدا.. فصوت القنابل كان أعلى
◄ أسر الشهداء يتقدمون بعشرات البلاغات ضد "المشير" و"العيسوى"

◄ البدوى بعد اتصال مع عنان: "العسكرى" يبدأ تشكيل حكومة الإنقاذ
◄ "الأوقاف" ترسل 5 سيارات نقل موتى و150 كفناً إلى التحرير
◄تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن فجر اليوم

◄للمرة الثانية.. القبض على أمين شرطة بأمن الدولة بالميدان بحوزته مسدس
◄اللجان الشعبية تسيطر على الميدان.. وتوتر بشارع "محمد محمود"
◄أبو إسماعيل يفك أسر ضابط أمن الدولة وينقله للمستشفى

◄حمزاوى: المجلس العسكرى فقد شرعيته واجتماعه بالقوى السياسية متأخر
◄واشنطن تشيد بخطاب "طنطاوى" حول تسليم السلطة للمدنيين
◄بالفيديو..طنطاوى: تسليم السلطة أول يوليو وقبول استقالة حكومة "شرف"

◄إطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بـ"محمد محمود"
◄البرادعى لقوات الأمن: اتقوا الله فى شعبكم وأوقفوا المجزرة الغاشمة
◄شهود عيان: معتصمو التحرير يقبضون على ضابط أمن دولة بالميدان

◄"الحرية والعدالة": سننتظر تسليم "العسكرى" للسلطة
◄السجناء السياسيون بـ"العقرب" يضربون عن الطعام تضامناً مع "التحرير"
◄النائب العام يستدعى مسئولين بالداخلية للتحقيق معهم بأحداث التحرير






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة