"الوسادة الخالية" غدا على mbc1

الخميس، 24 نوفمبر 2011 09:33 ص
"الوسادة الخالية" غدا على mbc1 لبنى عبد العزيز
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض قناة mbc1 غدا فى التاسعة صباحا "الوسادة الخالية"، بطولة عبد الحليم، لبنى عبد العزيز، عمر الحريرى، زهرة العلا.

يبدأ الفيلم بحكاية الحب التى تجمع صلاح الطالب فى كلية التجارة بزميلته سميحة، والتى يتعاهدان فيها أن يكونا معا حتى نهاية العمر، ولكن كل هذه الوعود والأحلام تتحطم عندما يتقدم الدكتور فؤاد لخطبة سميحة، ترفض الفتاة العريس فى سبيل حبها، ولكن إرادة أهلها تتغلب على عنادها.

تتسب الصدمة فى تحطيم صلاح، فيغرق أحزانه بين كؤوس الخمر وأحضان راقصة شابة، حتى تدهمه نوبة مفاجأة فينتقل إلى المستشفى حيث يجرى له الدكتور فؤاد جراحة ينقذه فيها من الموت، فيفيق صلاح من أحلامه على فكرة ثانيه هى: لماذا لا يجعل سميحة تندم على اختيارها لفؤاد.

ولتطبيق فكرته ينهى دراسته الجامعية ويحصل على البكالوريوس، ويقرر المواصلة أكثر فيقضى يومه موظفًا فى شركة الشرق الأوسط للأعمال الفنية، وليله يدرس للماجستير حتى يحصل على الرسالة وعلى منصب رئيس حسابات الشركة ثم سكرتيرها العام، كل هذا والصداقة بينه وبين فؤاد تتضاعف.

يخطب صلاح درية ابنة رئيس الشركة، ويدعو صلاح وعروسه الدكتور فؤاد وزوجته، وحين يأوى صلاح كل ليلة لا ينام وحيدا، رغم إصراره على النوم فى غرفة منفصلة عن زوجته، فهناك طيف حبيبته القديمة يوسد رأسها الجميل الوسادة الخالية، وعندما تكتشف درية قصة حب زوجها الأول من الدبلة الفضية التى تحمل اسم سميحة والتى نسيها ذات مرة فى الحمام، تحاول أن تتناسى الأمر وتخلص لزوجها.

وعندما تداهمها آلام الوضع قبل موعدها بشهرين، تنقل درية إلى المستشفى حيث تجرى لها جراحة خطيرة، وحين يجلس صلاح وحيدا ينتظر نتيجة الجراحة يكتشف أن سميحة ليست المخلوق الوحيد فى حياته، فهناك درية والجنين الذى من صلبه، وحين يموت الجنين وتنقذ الزوجة يجد صلاح نفسه أمام حقيقة كبرى هى أن المشاركة فى ألم أقوى من الحب وعندما يدخل سريره ولأول مرة منذ رأى سميحة، يطيل النظر إلى الوسادة الخالية فلا يرى حبه الأول وإنما الوجه الشاحب للحب الحقيقى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة