"الغالبية الصامتة" تدعو لمليونية بالعباسية غداً لتأييد "العسكرى".. وتحشد 20 أتوبيسا لنقل المشاركين من المحافظات.. وحركات وائتلافات مؤيدة جمعت 150 ألف توقيع لتأييد استمرار المجلس وتستهدف 5 ملايين توقيع

قرر كل من حركة اللجنة الشعبية للدفاع عن مصر، وائتلاف الأغلبية الصامتة وائتلاف من أجل الاستقرار وائتلاف حماية مصر من التخريب ومنظمة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان، الدعوة لمليونية غدا، الجمعة، لتأييد المجلس العسكرى تحت شعار "انتفاضة الأغلبية الصامتة واتقوا الله فى مصر"، وذلك أمام مسجد النور بميدان العباسية.
وكشفت مصادر، أن حركة اللجنة الشعبية للدفاع عن مصر قررت إرسال أكثر من 20 أتوبيساً لحشد المواطنين ونقلهم من المحافظات المجاورة، إلى العباسية.

كما أكدت المصادر، أن الحركة والائتلافات بدأت فى جمع حملة توقيعات كبرى لتأييد المجلس العسكرى واستمراره فى السلطة وتسيير أمور البلاد لحين إجراء انتخابات الرئاسة قبل نهاية يونيه، وبدأت الحملة فى عملها منذ إلقاء المشير لبيانه الأخير للأمة، والذى أعلن فيه أن المجلس العسكرى لن يرحل إلا عن طريق صناديق الاستفتاء عندما يخرج الشعب المصرى ويدلى بدلوه عن موافقته فى استمرار المجلس فى السلطة من عدمه، وتمكنت الحركة من جمع أكثر من 150 ألف توقيع من محافظات القاهرة الكبرى فقط، وأن هذه التوقيعات شملت توقيع المواطن وبصمته ورقم بطاقته القومى، وذلك على بيان تم صياغته بشكل قانونى، عن طريق فريق من المحامين.

وأوضحت المصادر، أن الحملة تستهدف جمع توقيعات 5 ملايين توقيع، وسيتم تسجيلها فى الشهرالعقارى، وإعلان ذلك خلال أيام لتكون خير استفتاء لبقاء المجلس العسكرى فى السلطة.

وأوضح بيان يحمل اسم "الأغلبية الصامتة فى جمعة اتقوا الله فى مصر"، أن إحساس الشعب بالمهانة فى ظل الظروف الحالية ومطالب ميدان التحرير المتكررة والبعيدة عن الحقائق وتهدف إلى إحداث البلبلة والوقيعة بين الشباب والتشكيك فى القيادات الشريفة والمحاولات الدائمة للإطاحة بالجيش والشرطة، بهدف إخضاع مصر تحت سيطرة قوى خارجية فى الشأن الداخلى، وتقسيم مصر إلى دويلات صغيرة.

وطالب بيان الغالبية الصامتة توحد المصريين حول الشرعية، ودعم المجلس العسكرى وفض اعتصام التحرير والتحقيق الفورى فى مقتل الشباب بالميدان، ومحاسبة المتورطين، ووأد الفتنة.