"العيسوى" فى البحوث الإسلامية يأسف لسقوط ضحايا ومصابين

حضر كل من اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية واللواء سامى دياب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، جلسة مجمع البحوث الإسلامية اليوم الخميس، وذلك على إثر صرخة الأزهر الشريف التى أطلقها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالأمس.

وبعد مناقشات، أكد وزير الداخلية أن الوزارة لم تستخدم ذخيرة حية أو خرطوش، أو أسلحة مطاطية ضد أى متظاهر، وأعلن أنه أصالة عن نفسه وبصفته مسئولا عن الشرطة، يأسف ويأسفون أشد الأسف للأرواح التى أزهقت وللمصابين، وطالب العيسوى مجمع البحوث الإسلامية بالاستمرار فى المصالحة، والحيلولة دون الاحتكاك والعنف بين المتظاهرين والشرطة، إلى أن يتم استكمال إقامة الآليات التى تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإقامتها لتحقيق هذا الهدف.

من جانبه أكد مجمع البحوث الإسلامية، برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على ترحبيه بالوعد الذى وعده وزير الداخلية بعدم المساس بالأرواح، ويؤكد أيضا على التزامه بقيام قوافل من علماء الأزهر الشريف ووعاظه وأئمة الأوقاف ليحجزوا بين المتظاهرين والأمن، إلى أن يتمكن المجلس الأعلى للقوات المسلحة من استكمال الترتيبات اللازمة لضمان تحقيق هذه الغاية.

والأزهر الشريف يؤكد مرارا على حق التظاهر السلمى وحرية الرأى والتعبير، فإنه يؤكد رفضه باستكمال العنف من أى طرف ضد الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، ويهيب بالمواطنين أن يعملوا جاهدين للحفاظ على السلم الاجتماعى فى تمكين مصر من الخروج سريعا من هذه الأزمات، ومن بناء المؤسسات الدستورية المنتخبة التى تبنى الفترة الانتقالية، وتبدأ بعدها مصر لتتبوأ مكانتها الجديدة فى العالمين العربى والإسلامى.