"الحرية والعدالة" يستعرض أوضاع التحرير فى اجتماع طارئ

استعرض المكتب التنفيذى لحزب "الحرية والعدالة" فى اجتماعه الطارئ مساء الأربعاء الموقف فى ميدان التحرير، واستمرار العنف ضد المتظاهرين، وما جرى فى لقاء المجلس العسكرى مع الأحزاب والقوى السياسية أمس الثلاثاء.

وأكد المكتب التنفيذى على موقفه من إدانة العنف الذى مارسته أجهزة الشرطة وجهات أخرى لم يكشف عنها المجلس العسكرى ضد المعتصمين والمتظاهرين المسالمين، مما أدى إلى دخول أطراف أخرى على خط الأزمة تصب الزيت على النار، وتزيد من استمرار الاشتباكات رغم كل محاولات التهدئة.


وناشد الحزب أعضاءه عدم الدخول فى خلافات مع بقية القوى السياسية، فلكل حزب الحق فى اتخاذ الموقف الذى يراه يحقق المصلحة العليا للوطن.

ويراقب الحزب مدى التزام الإدارة الحالية الانتقالية بكل ما تم إعلانه من قرارات تضمن التسليم الكامل للسلطة إلى الشعب عبر انتخابات برلمانية تجرى فى موعدها المحدد (28 نوفمبر 2011) ورئاسية (قبل نهاية يونيو 2012) استجابة لمطالب الشعب التى أعلنها منذ ثورة يناير العظيمة، ويرى أن الالتزام بالجدول الزمنى هو الذى يجنب البلاد خطر الفوضى أو الفراغ الدستورى والسياسى أو يفرض على الشعب سلطة غير منتخبة.

وطالب الحزب بسحب قوات الشرطة من ساحة المواجهة فوراً مع فرض الهدوء المطلوب لمنع وقوع المزيد من الضحايا، مع الإعلان السريع عن نتائج التحقيقات والمحاكمات للمتورطين فى تلك الأحداث وضرورة الاعتذار الصريح للشعب عما وقع من عنف ضد أبناء مصر، والبدء مباشرة فى تعويض أسر الشهداء وعلاج المصابين على نفقة الدولة، والإسراع فى تشكيل حكومة تسيير الأعمال لإتمام المرحلة الانتقالية.