أصدرت اليوم الجبهة الحرة للتغيير السلمى بالفيوم، بيانا تطالب فيه بتأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة أسبوعين لضمان تأمينها، وحتى يتسنى لمرشحى الثورة الاستعداد لها، وإلا سيعتبر هذا بمثابة صفقة مع بعض الفصائل التى أعلنت عدم مشاركتها فى أحداث التحرير وتفرغت للعمل فى صمت تحت ساتر الرصاص الذى يطلق على الثوار فى ميادين تحرير مصر .
كما أدان البيان قيام المجلس العسكرى ووزارة الداخلية بانتهاك حقوق وآدمية الإنسان حتى بعد قتله.
وقال البيان بعدما أطل علينا المشير حسين طنطاوى ببيان المجلس العسكرى الذى لا يختلف كثيرا عن بيان مبارك قبل الأخير وكأنما هو ذات البيان .
كما أشار البيان إلى أن المشير تجاهل وثيقة السلمى التى تضمنت أن يكون هو العالم الأخر الذى لا يحاسبه أحد، وتضع القوات المسلحة خارج الدولة المصرية دون رقيب عليها .
وأعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بالفيوم عن عزمها المضى قدماٌ نحو تحقيق أهداف الثورة، ورفض السيناريو الزائف للمجلس العسكرى والسعى نحو تلبية احتياجات المواطن المصرى والتى عجز عن تلبيتها الأجهزة التنفيذية وحدها وتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية.
كما تحذر الجبهة فى بيانها كل من تسول له نفسه العبث بممتلكات وحقوق هذا الشعب.
وصرح محمد زهران المنسق العام للجبهة بالفيوم أن الحركة بدأت فى تفعيل اللجان الشعبية منذ ثلاثة أيام ،لحماية مديرية أمن الفيوم وبعض المنشآت الحكومية من بعض البلطجية المأجورين من قبل بعض فلول الحزب المنحل، خاصة بعد قرار العزل السياسى العائم ،مبرهناُ عن أن هناك عملية اقتحام ممنهجة قام بها البلطجية أمس فى محاولة لاقتحام مديرية أمن الفيوم وقسم شرطة الفيوم وإدارة مرور الفيوم وقسم شرطة مركز أبشواى فى آن واحد.
"الحرة للتغيير السلمى" بالفيوم تطالب بتأجيل الانتخابات لمدة أسبوعين
الخميس، 24 نوفمبر 2011 03:12 م
اشتباكات الفيوم -صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة