حالة من الرعب والفزع تخيم على جميع مراكز المنيا بسبب انتشار البلطجية فى الشوارع، واختفاء رجال الشرطة تماماً من الميادين العامة والشوارع الرئيسية والطرق الفرعية فى أعقاب تطور الأحداث بميدان التحرير التى امتدت لتشمل محافظة المنيا.
ورفعت الأجهزة الأمنية حاله الطوارئ أمام الأقسام والمراكز الشرطية وسجن المنيا العمومى وذلك بعد أن نظم الثوار تظاهرات يومية فى ميدان بالأس أكبر ميادين المحافظة واندس بينهم بعض البلطجية وألقوا الطوب والحجارة على مديريه الأمن، ما أدى إلى إغلاق طريق الكورنيش - أمام المديرية - بطول 3 كيلو يوم الثلاثاء الماضى وأمس بسبب تجدد الاشتباكات بين البلطجية والأمن.
وزاد تخوف الأمن بعد محاولة اقتحام 3 مراكز شرطية فى العدوة ومغاغة وسمالوط لتهريب المحتجزين على ذمه بعض القضايا.
وأعلن الثوار بالأمس أن الثورة منذ اندلاعها سلميه ولن تتجاوز التعبير عن الرأى بحكمة لأنها تضم مثقفين ونشطاء حقيقيين كما تبرأوا من أى محاولات اعتداء سواء على مديرية الأمن أو أقسام الشرطة وطالبوا مدير الأمن بعدم التعدى على المتظاهرين سلميا فى ميدان بالأس أو إلقاء القنابل المسيلة للدموع.
وأشاد الثوار بإخلاء سبيل 17 شاباً كان قد ألقى القبض عليهم فى أحداث الاشتباكات الثلاثاء الماضى وأصدرت حركة شباب 6 إبريل بيانا بأمس أكدت فيه عدم مشاركتها اليوم فى التظاهرات وطالبت الشباب بالنزول غدا للمشاركة فى المليونية بميدان التحرير.
