اتصالات بين واشنطن والقاهرة حول أمريكيين معتقلين فى مصر

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس باراك أوباما على "اتصال وثيق" مع السلطات المصرية حول مسألة ثلاثة أمريكيين اعتقلوا فى القاهرة بعد مظاهرات.

وقال المصدر، إن ممثلاً قنصلياً زار المعتقلين، لكنه لم يعط أية تفاصيل حول هويتهم.

وحسب وسائل الإعلام، فإن الأمر يتعلق بثلاثة طلاب أمريكيين يدرسون فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى إطار تبادل الزيارات الأكاديمية، وقد اعتقلوا مع متظاهرين آخرين فى القاهرة.

ونشرت وزارة الخارجية رسالة عاجلة تدعو فيها الأمريكيين إلى عدم التوجه إلى ميدان التحرير وضواحيه.

وفى سياق متصل، قال والد أحد الطلبة الأمريكيين الثلاثة الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات الجارية فى مصر، إن ابنه اتصل بهم اليوم الأربعاء، وقال إنه يتلقى معاملة طيبة، لكنه نفى أن يكون قد ألقى أى شىء خلال الاحتجاجات بالقاهرة.

قال كيفين سوينى للأسوشيتدبرس، إن ابنه ديريك البالغ من العمر تسعة عشر عاماً تحدث مع والدته "بشكل مقتضب جداً" فى حوالى الساعة السادسة والنصف صباح اليوم الأربعاء باستخدام هاتف القنصل العام.

وقال، إن نجله قال إنه لم يتم تعذيبه، وأكد أنه كان يتابع المظاهرات من السطح لأنه يدرس الثقافة المصرية.

قال كيفين سوينى، إن نجله "قال إنه كان يراقب من على السطح، وقال إنه لم يلقِ أى شىء، والأمر التالى كما تعرفون هو أنهم (الطلاب) تم اعتقالهم من قبل قوات الشرطة وتم تحويلهم إلى قضية عامة كبيرة".



موضوعات متعلقة:
حبس الأمريكيين الثلاثة المقبوض عليهم فى أحداث التحرير