تتابع الكاتبة والروائية أهداف سويف الكتابة من ميدان التحرير، وتحدثت الكاتبة فى مقالها بصحيفة "الجارديان" البريطانية عن رسالة انتشرت على موقع تويتر جاء فيها: "تناول إفطارك، وخذ حقيبة بها قناع واقى من الغاز ونظارات السباحة، اكتب اسمك على ذراعك، واكتب التفاصيل الخاصة بك فى رسالة على هاتفك النقال، واذهب إلى الميدان". وتوضح سويف أن هذه الرسالة تأتى بعد أن ثبت أن ثلاثة ممن سقطوا قتلى فى ميدان التحرير من المستحيل التعرف على هويتهم.
وترى الكاتبة أن مصر أكبر من ميدان التحرير، ولذلك فإن الناس فى جميع أنحاء البلاد يطالبون بتخلى المجلس العسكرى عن السلطة، وقالت فى مساء الثلاثاء الماضى، وبينما كانت كاميرات الأخبار مسلطة على التحرير، قام الجيش والشرطة بمهاجمة المواطنيين فى أماكن أخرى، فى الإسكندرية وأسيوط وأسوان ودمياط والإسماعيلية والأقصر والمحلة والمنصورة وسوهاج والسويس.
وأشارت سويف إلى أن استمرار توافد الحشود على التحرير أوضح أن ما تشهده مصر هو الثورة الثانية، وأضافت قائلة: إن الثورة تستخدم ما تعلمته فى يناير وفبراير وأضافت إليه، من حيث المعالم والمعلومات والاتجاهات، فأصبح هناك شبان على دراجات نارية يحملون الجرحى من الخطوط الأمامية إلى المستشفيات الميدانية. كما أن الثورة أصبحت تدرك الآن كم هى "عزيزة"، فالجميع يتحدثون عن تكلفتها.
وقالت فى مساء الثلاثاء توجه ما يقرب من 200 من شباب الأطباء إلى الميدان يرتدون ملابسهم البيضاء، وفى غضون ساعات قليلة قتلت واحدة من بينهم، وتأكد المحتجون من أن الثورة قد أصبحت عزيزة بشكل أكبر، وأصبح من المستحيل التخلى عنها.
من ناحية أخرى، تحدثت سويف عن موقف جماعة الإخوان المسلمين من التظاهرات الاحتجاجية، ووصفت موقف الجماعة بالخطوة السيئة التى صورتهم بأنهم يقفون بجانب المجلس العسكرى ضد الشعب.
وقالت الروائية: إنهم، أى الإخوان، تسببوا فى حالة من الانقسام داخل صفوفهم، فبعض من أعضاء الجماعة لم يلتزموا بالأوامر واستمعوا إلى ضمائرهم وانضموا إلى الاحتجاجات، لكن الإخوان لم يعد بمقدورهم الادعاء أن الأعداد الموجودة فى الشوارع هى للإسلاميين، حيث إن أغلب الحشود الموجودة فى شوارع مصر منذ مساء السبت لا يوجد بها إخوان على الأرجح.
أهداف سويف فى الجارديان: الثورة اكتسبت أرضًا جديدة
الخميس، 24 نوفمبر 2011 10:53 ص
أهداف سويف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Mohsen
مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصري
اتعلموا الدرس
عدد الردود 0
بواسطة:
حافظ سلام
بلاش التعميم
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصف
اللهم أنى مغلوب فانتصر
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم
بمناسبة التكلفة
عدد الردود 0
بواسطة:
rizk el naggar
مصلحة الوطن فوق الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد الشربينى
كنا معها فى يناير و لسنا معها الان.............بل نكرهها لدكتاتورية شبابها و أنقسام نشطاءه
عدد الردود 0
بواسطة:
على حسن جامع
خريطة الطريق
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد شعبان ــ المحلة الكبري
كفاية حرام