أكد المحلل السياسى مشهور إبراهيم أحمد، أن المرحلة الحالية لا تقل خطورة عن مرحلة ما قبل سقوط الرئيس المخلوع حسنى مبارك، طارحا أربعة سيناريوهات لتطور الأزمة وسبل تجاوزها فى المرحلة المقبلة، وقد ننتقل من سيناريو إلى آخر مع تصاعد الموقف، وقد تتداخل تلك السيناريوهات مع بعضها البعض.
السيناريو الأول، إعلان المجلس العسكرى التزامه "القانونى" بجميع البنود، التى تم الاتفاق عليها مع القوى السياسية، وليس فقط البنود التى جاءت فى خطاب المشير محمد حسين طنطاوى، فبالإضافة إلى ما ذكره بشأن تسليم السلطة وإجراء انتخابات رئاسية قبل 30 يونيو أو فى أبريل كما طالبت بعض القوى، فإن على المجلس العسكرى إعلان الاعتذار للشعب والتحقيق فى أحداث التحرير ومحاكمة قتلة الشهداء والمتورطين فى العنف ضد الثوار.
ووفقا لهذا السيناريو، سيتم تشكيل "حكومة إنقاذ وطنى"، يقودها رئيس وزراء يحظى بالاحترام والتوافق، وتضم كافة التيارات السياسية الرئيسية، وتحظى بصلاحيات كاملة فى إدارة البلاد سياسيا، بما يرضى جموع الثوار والقوى السياسية.
وفى حال الفشل فى تحقيق ذلك، سواء لرفض الثوار والقوى السياسية أو لتباطؤ المجلس العسكرى فى تنفيذ ذلك، سيظهر السيناريو الثانى، وهو إعلان المجلس العسكرى تسليم السلطة، ولكن ليس بشكل فورى، وإنما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية مباشرة، حيث سيتم تسليم السلطة للبرلمان المنتخب، على أن يقود رئيس مجلس الشعب البلاد كرئيس مؤقت، لحين إعداد الدستور، وانتخاب رئيس جمهورية، وهذا السيناريو سيجعلنا نتجاوز الجدل المثار حاليًا حول الجهة التى ستستلم السلطة من المجلس العسكرى فى حال رحيله، إلا أن هذا السيناريو قد يصطدم برغبة الثوار فى "الرحيل الفورى" للمجلس العسكرى وتشكيل مجلس رئاسى مدنى، وهو ما يقودنا إلى السيناريو الثالث.
وأوضح مشهور أن السيناريو الثالث سيكون مطروحا إذا أصر الثوار على تحقيق مطلبهم الرئيسى برحيل المجلس العسكرى بأكمله (وليس تنحى المشير طنطاوى فقط)، ورفض أى حلول وسط، بما فى ذلك دعوة المجلس العسكرى لإجراء استفتاء شعبى، بشأن استمراره أو رحيله، وفى هذه الحالة، إما أن يسلم المجلس العسكرى السلطة فورا، إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا أو رئيس المجلس الأعلى للقضاء، كما تردد أمس الاثنين، وإما يتم تشكيل مجلس رئاسى مدنى أو مجلس رئاسى يضم ممثلا للمؤسسة العسكرية.
أما السيناريو الرابع، فهو إصرار الطرفين على موقفهما، برفض المجلس العسكرى التخلى عن السلطة، والدعوة لإجراء استفتاء، على اعتبار أن إرادة الشعب هى التى يجب أن تقرر، ورفض جموع الثوار أو القوى السياسية لإجراء الاستفتاء، على اعتبار أن الاستفتاء سيكون بمثابة وقيعة بين الشعب والثوار، فضلا عن أن المجلس العسكرى لم يأت للحكم باستفتاء حتى يترك الحكم باستفتاء، ونتمنى ألا نصل إلى هذا السيناريو، لأنه قد يؤدى إلى الصدام المباشر بين الطرفين، وإلى مالا تحمد عقباه.
موضوعات متعلقة..
◄العصار يعتذر عن الأحداث الدامية ويرفض المقارنة بالنظام السابق
◄المتظاهرون يتصدون لبلطجية يحملون المولوتوف حاولوا اقتحام الميدان
◄امتداد الاشتباكات لشارع البستان والأمن يمطره بوابل من القنابل
◄بالفيديو .. الداخلية تخرق الهدنة وتطلق النار على المتظاهرين
◄بالفيديو.. ثوار "القومى للبحوث" يتغلبون على الغازات المسيلة بإشعال الأغصان
◄بالفيديو: تزايد أعداد المصابين جراء قنابل الغاز بالتحرير
◄ميدان التحرير يتحول إلى مستشفى ميدانى كبير لعلاج مصابى "محمد محمود"
◄"بكار" يدعو شباب حزب النور للنزول لـ"التحرير" للدفاع عن المتظاهرين
◄ شيوخ الأزهر ينجحون فى فض الاشتباكات فى شارع محمد محمود
◄ انسحاب قوات الأمن من محمد محمود استجابة لمبادرة وقف العنف
◄ تل أبيب تزعم تمويل إيران وقطر والسعودية للحركات الإسلامية داخل مصر
◄ القوات المسلحة تحذر من الشائعات وتؤكد عدم إطلاق قنابل على الثوار
◄ ستة إبريل للمشير: لم نسمع خطابك جيدا.. فصوت القنابل كان أعلى
◄ أسر الشهداء يتقدمون بعشرات البلاغات ضد "المشير" و"العيسوى"
◄ البدوى بعد اتصال مع عنان: "العسكرى" يبدأ تشكيل حكومة الإنقاذ
◄ "الأوقاف" ترسل 5 سيارات نقل موتى و150 كفناً إلى التحرير
◄تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن فجر اليوم
◄للمرة الثانية.. القبض على أمين شرطة بأمن الدولة بالميدان بحوزته مسدس
◄اللجان الشعبية تسيطر على الميدان.. وتوتر بشارع "محمد محمود"
◄أبو إسماعيل يفك أسر ضابط أمن الدولة وينقله للمستشفى
◄حمزاوى: المجلس العسكرى فقد شرعيته واجتماعه بالقوى السياسية متأخر
◄واشنطن تشيد بخطاب "طنطاوى" حول تسليم السلطة للمدنيين
◄بالفيديو..طنطاوى: تسليم السلطة أول يوليو وقبول استقالة حكومة "شرف"
◄إطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بـ"محمد محمود"
◄البرادعى لقوات الأمن: اتقوا الله فى شعبكم وأوقفوا المجزرة الغاشمة
◄شهود عيان: معتصمو التحرير يقبضون على ضابط أمن دولة بالميدان
◄"الحرية والعدالة": سننتظر تسليم "العسكرى" للسلطة
◄السجناء السياسيون بـ"العقرب" يضربون عن الطعام تضامناً مع "التحرير"
◄النائب العام يستدعى مسئولين بالداخلية للتحقيق معهم بأحداث التحرير
محلل سياسى يرصد أربعة سيناريوهات لتجاوز أزمة الثقة بمصر
الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 10:56 م
أحداث التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عم
سيك
بردك سيك
عدد الردود 0
بواسطة:
امجد
حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ظلمنا....
يا رب احفظ مصر وشعبها وارحمهم...
عدد الردود 0
بواسطة:
رمضان المصرى
الحل الوسط والسيناريو الثانى
عدد الردود 0
بواسطة:
عم
لا
لا لا لا لا ل
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الوصاية لا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى
السيناريو الاقرب
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
السيناريو الرابع