أكدت فرنسا اليوم، الأربعاء، على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية فى مصر فى موعدها المقرر الاثنين القادم لإتاحة "الانتقال الديمقراطى المنسق"، وذلك على الرغم من الأحداث التى تشهدها مصر والمواجهات بين الأمن والمتظاهرين فى ميدان التحرير وعدد من محافظات الجمهورية.
وأكد برنار فاليرو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، أن بلاده ترى أنه بات من "الضرورى أكثر من أى وقت مضى إجراء الانتخابات الشفافة فى موعدها المحدد" فى مصر، وأشار إلى أن "فرنسا تجدد فى هذه الفترة الحرجة دعمها للانتقال الديمقراطى فى مصر، والذى ينبغى أن يؤدى فى عام 2012 إلى تسليم الحكم فى البلاد إلى سلطات مدنية المنتخبة".
وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده تعبر عن قلقها البالغ إزاء العنف الذى تشهده مصر حاليًا "وتدين بشدة استخدام القوة ضد المتظاهرين، ما أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثين شخصًا".
وكانت فرنسا قد دعت كل الأطراف فى مصر إلى تحمل المسئولية "بشكل جماعى" لبناء الديمقراطية فى البلاد بعد ثورة 25 يناير.. معربة عن تمنياتها بأن تكلل العملية الديمقراطية فى مصر "بالنجاح".
كما عبرت الخارجية الفرنسية أمس، الثلاثاء، أنها تشجع الحوار الذى دعا إليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مصر مع مختلف القوى السياسية فى مصر، معربة عن أملها فى أن تصل العملية الديمقراطية فى مصر إلى نهايتها بنجاح وأن يتم الالتزام بالاستحقاقات السياسية.
فرنسا: إجراء الانتخابات فى موعدها يتيح الانتقال الديمقراطى فى مصر
الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 07:17 م