قدم حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، رؤيته لحزمة من الإجراءات تدفع الأوضاع فى اتجاه الحل الذى يحقن دماء الثوار، ويلبى مطالب المصريين، موضحًا أن أهمها عزل شارع محمد محمود وإخلائه من الأمن والمتظاهرين حقنًا للدماء، وتقديم الاعتذار العلنى للشهداء والمصابين، وتشكيل لجنة تقصى حقائق يرأسها قاضٍ موثوق فيه، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى ائتلافية بالتنسيق بين المجلس العسكرى وثوار ميدان التحرير مباشرة دون وسيط بينهم.
وأضاف "صباحى"، خلال لقائه مساء أمس ببرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، أنه لم ينزل ميدان التحرير لأنه يحترم شكل الميدان الحالى الذى يخلو من مرشحى الرئاسة أو من قوى سياسية قد تستغله وتوجهه، مؤكدًا أن ميدان التحرير الآن استرد قوته وتأثيره، وأن الثوار لا يمثلون قوى سياسية بعينها، ولكن يمثل الشعب المصرى الذى فاض به وضجر وخاف على ثورته، لأنه منذ 10 شهور منتظر جنى ثمار الثورة التى قدم الشهداء من أجلها، ولم يحصل على أمنه وأمانه وحريته، مستشهدًا بقيام الثوار بطرد الشخصيات السياسية من الميدان، معتبرها رسالة منهم بأنه لا أحد يحركهم، مؤكدًا على احترامه لهذه الرسالة.
وأوضح "صباحى"، أن التعامل الأمنى مع الميدان خطأ سياسى فادح يتحمل مسئوليته من أعطى أوامر باستخدام القوة مع المتظاهرين لوقوع ضحايا لهذا الاعتداء، ومئات المصابين، نظرًا للإدارة السياسية الغشيمة والغاشمة.
وشدد "صباحى" أنه لولا الموجودين فى ميدان التحرير لم يكن ليتم إقالة وزارة عصام شرف، وتحديد موعد لتسليم السلطة، وأن ما فعله الشباب فى 3 أيام لم نفعله نحن المرشحين للرئاسة والقوى السياسية فى شهور.
"صباحى": إخلاء شارع محمد محمود يصحح كثيرًا من الأوضاع
الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 02:15 م
حمدين صباحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة