استنكر قياديو وأنصار حزب السلام الديمقراطى التركى، الموالى للأكراد، إلقاء قوات الأمن القبض على 73 شخصاً منهم 48 محامياً وصحفيون من أعضاء اتحاد المجتمع الكردستانى، على أثر مداهمة منازلهم فى 16 محافظة تركية.
واتهمت نائبة الحزب كولتان كشاناك، فى تصريحات نقلتها معظم الصحف التركية، اليوم الأربعاء، حزب العدالة والتنمية الحاكم بانتهاج "ممارسات شوفينية" ضد القوى الديمقراطية، مؤكدة أن عمليات الاعتقال تنفذ بأوامر رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، لمدعى العموم وقوات الشرطة، قائلة إن "أردوغان سيدفع ثمنا باهظا وستكون نهايته مثل نهاية الرئيس المصرى حسنى مبارك".
فى سياق متصل، انتقد رئيس حزب السلام والديمقراطية، صلاح الدين دميرطاش، عمليات الاعتقالات فى 16 محافظة تركية التى شملت محامى زعيم الانفصاليين الأكراد عبد الله أوجلان، مشيراً إلى "أن مصر وسوريا لم تشهدا هذا القدر من الاعتقالات".
وأضاف دميرطاش، "أن رئيس الوزراء أردوغان يخاطب الرئيس السورى بشار الأسد، بعدم إمكانية بقائه فى السلطة بالدبابات والمدفعية".. ووجه تحذيرا لأردوغان قائلا، "إنك يا أردوغان سترحل أيضا، وأن تصريحاتك المتعلقة بالرئيس السورى ستشملك أيضا".
الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة