كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية والأمريكية تتابعان بقلق بالغ أحداث العنف التى شهدتها مصر خلال اليومين السابقين، مشيرة إلى استمرار الاتصالات بين الخارجية الأمريكية وسفارتها بالقاهرة مع المسئولين المصريين.
ونقلت هاآرتس عن مصدر دبلوماسى أمريكى قوله: "إننا نتابع بقلق بالغ الأحداث الأخيرة فى مصر، ولابد أن تستمع السلطات لمطالب الشعب المصرى وسعيه لتحقيق الديمقراطية، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاستمرار فى عملية الانتقال إلى الديمقراطية، وإننا نؤيد حق الشعب المصرى فى وجود حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا تحترم حقوق الإنسان العالمية".
ورفض المسئول الأمريكى التعليق على فشل المجلس العسكرى الحاكم فى مصر فى إدارة البلاد أو التعليق على المطالب برحيل المشير حسين طنطاوى.
ونقلت الصحيفة العبرية عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قولها: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء العنف فى مصر، ومن المؤسف أنه ليس الاتجاه الذى نريد أن نرى مصر تسير فيه، وما نركز عليه هو مساعدة الشعب المصرى أن يبدأ العملية الانتخابية فى الوقت المناسب، وبطريقة حرة ونزيهة وسلمية فى 28 من نوفمبر الجارى"، على حد قولها.
وحول المخاوف من إلغاء أو تأخير إجراء الانتخابات البرلمانية قالت المسئولة الأمريكية: "إن الولايات المتحدة تريد أن ترى الشعب المصرى قادرا على التعبير عن نفسه بصورة سلمية من خلال صناديق الاقتراع، ولذلك نرى أهمية المضى فى هذه الانتخابات قدما ثم عملية صياغة الدستور، ويقرر الشعب كيف يمضى قدما فى بلد ديمقراطى"، على حد تعبيرها.
