"الموتوسيكل" وسيلة الإنقاذ الأولى لمصابى التحرير.. أكثر من 300 دراجة بخارية بديلة عن سيارات الإسعاف.. طه محفوظ نقل أكثر من 500 مصاب.. وفتحى تطوع لإنقاذ الثوار

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 05:47 م
"الموتوسيكل" وسيلة الإنقاذ الأولى لمصابى التحرير.. أكثر من 300 دراجة بخارية بديلة عن سيارات الإسعاف.. طه محفوظ نقل أكثر من 500 مصاب.. وفتحى تطوع لإنقاذ الثوار موتوسيكلات نقل المصابين فى التحرير
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا هنا علشان أنقذ أرواح الشباب اللى بتموت تحت أقدام العسكر"، كلمات لخص فيها فتحى محمود سبب وجود "المتوسكلات" فى ميدان التحرير لنقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية.

فتحى الذى يعمل ميكانيكى سيارات جاء من الفيوم، بعدما رأى وحشية الأمن فى ضرب المتظاهرين واستخدام القنابل المحرمة دوليا.

قال إنه حضر ومعه الموتوسيكل الخاص به إلى الميدان منذ اليوم الأول دون تنسيق مع أحد، بهدف نقل المصابين إلى أقرب مستشفى، وبالفعل استطاع إسعاف عدد من المصابين فى شارع محمد محمود من خلال نقلهم إلى أقرب مستشفى ميدانى.

فتحى استطاع أن يحمى نفسه خلال الفترة الماضية من الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى بارتدائه جاكت سميك، وكمامة على وجهه ونظارة بلاستك لحمايته من الدخان الذى ينبعث بكثافة داخل الشارع.

تزايد أعداد المصابين اليوم فى التحرير دفع المتظاهرين إلى تنظيم طرق خاصة لمرور الموتسكلات، حيث يصطف المتطوعون على جانبى الطريق تاركين مساحة خالية لكى يتمكن صاحب الموتوسيكل بالمرور إلى المستشفى مباشرة، أغلب القائمين على الموتوسكلات من الشباب، منهم من لايتعدى العشرين عاما يقومون بدخول شارع محمد محمود بالتناوب، ووفقا لأحد المعتصمين منذ يوم السبت، فإن الموتوسكلات تزايدت أعدادها منذ أمس، ووصلت إلى نحو 300 متوسكل، موضحا أن أصحابها جاءوا بها متطوعين دون تنسيق مع أحد.

وقال طه محفوظ أحد أصحاب الموتوسيكلات الذى انضم إلى الميدان يوم الأحد، "أنا بنقل أكثر من 500 حالة فى اليوم، الدخان صعب جدا، لكن معايا بخاخة ومعايا شخص آخر على الموتوسيكل فى حالة إصابتى بأى إعياء، يقوم هو بحمل المصاب سريعا دون انتقاء، لأن المصابين أعدادهم كبيرة وقاعدين على الأرض، أحمل المصاب خلفى وأنقله لأقرب مستشفى ميدانى".

دخول الموتوسكلات إلى التحرير لا يلزمه أى شروط، كما يقول محمود أحد المشتركين فى اللجان الشعبية المنظمة لدخول الميدان، مضيفا: "إحنا بنشوف بطاقة كل من يريد دخول الميدان وما يهمنيش رخصة صاحب الموتوسيكل، لأن دخوله بهدف إنقاذ مئات المصابين لأن سيارة الإسعاف لا تستطيع دخول شارع محمد محمود بنفس السرعة".

ويستكمل: "مفيش أى موتوسيكل يخرج من الميدان بالمصابين، لأن عمله الأساسى نقلهم إلى المستشفيات الميدانية"، ليتدخل حمزة أحد سائقى الموتوسيكل، قائلا: "إحنا لا نرتاح لسيارات الإسعاف، لأنها قد تنقلهم إلى مستشفيات ويتم القبض عليهم فيها، لذلك تعد الموتوسكلات أضمن وسلة، حيث تنقل المصاب فى أقل من 10 دقائق، وهى مدة كافية لتجنب المريض التعرض للاختناق".



















مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سمسم

منكم لله

عدد الردود 0

بواسطة:

منتصر

تسلموا يا رجالة مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

د. خالد الجوادي من ألمانيا

بكاء

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

ونجحت ثورة اليمن

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

هم دول ولادك

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

rabena yebareklak

rabena ye7faz regalet masr el ged3an

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa

مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

المصير

الفرجه القذره

عدد الردود 0

بواسطة:

ندى

تحرير حتى النصر

جايزة نوبل للسلام بجد !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو ياسمين

رجاااااالة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة