المصرى: فرنسا تعد خططاً عسكرية لمواجهة أى احتمال بشأن سوريا

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 04:42 م
المصرى: فرنسا تعد خططاً عسكرية لمواجهة أى احتمال بشأن سوريا فهد المصرى المستشار السياسى والإعلامى لتجمع أبناء الجالية السورية فى الخارج
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد "فهد المصرى" المستشار السياسى والإعلامى لتجمع أبناء الجالية السورية فى الخارج، أن فرنسا أعطت أوامرها لقسم التخطيط والعمليات فى وزارة الدفاع، لإعداد الخطط والسيناريوهات المحتملة لمواجهة كافة الاحتمالات فى سوريا، كما شدد على ضرورة أن تسرع الجامعة العربية بإحالة الملف السورى إلى مجلس الأمن.

وقال المصرى فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، إن لديه معلومات أكيدة بأن فرنسا وألمانيا وبريطانيا وتركيا، ستقود العمليات العسكرية المحددة الأهداف فى حال عدم وقف عصابات الأسد قتل المدنيين العزل، مضيفاً، "أن التدخل العسكرى الدولى فى سوريا بات ضرورة قصوى وملحة، لوضع حدٍ لحمامات الدم والمجازر التى يرتكبها النظام السورى بحق أبناء شعبه.

كما كشف عن أن هناك مشاورات مكثفة تجرى حالياً فى دمشق بين مسئولين سوريين ووفد رفيع المستوى من المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإيرانيين، لوضع خطط جديدة لمواجهة الثورة والتدخل العسكرى الدولى المرتقب، من خلال إرسال المئات من العناصر المسلحة التابعة للميليشيات العراقية الشيعية المقربة من إيران،لمساهمة فى قمع الثورة.

وأوضح المستشار الإعلامى لتجمع أبناء الجالية السورية فى الخارج، أن الجامعة العربية تمنح الفرصة تلو الأخرى للنظام السوري، للقيام بالمزيد من عمليات القتل بما يحدو بعصابات الأسد القيام بمناورات مع كل فرصة عربية، لكسب المزيد من الوقت لإخماد الثورة.

وحول التدخل العسكرى الدولى المرتقب، أمام موقف روسيا والصين المعارض لهذا التدخل، قال المصرى " إنه يمكن لمجموعة من الدول أن تتخذ مبادرة لإنقاذ الشعب السورى وأن تتدخل عسكرياً، بموجب ميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، ورغماً عن المعارضة الروسية والصينية كما حدث فى الاتحاد اليوغسلافي.

كما شدد على أن روسيا والصين باستخدامهما حق النقض الفيتو خالفتا ميثاق الأمم المتحدة والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، كما أشار إلى أنه إذا لم تغير روسيا والصين موقفهما انحيازا إلى الشرعية الدولية، فعلى الدلتين أن تعلما بأنه لن يكون لهما موطئ قدم لمصالحها فى سوريا والشرق الأوسط.

وطالب المصرى قادة الكرملين بالخروج من عقلية الاستبداد ونصرة الديكتاتوريات، لأن قد تغير، وعلى بوتين وميدفيدف، أن يعرفوا أن روسيا اليوم ليست الاتحاد السوفيتي، وأن الاتحاد السوفيتى غير موجود حاليا سوى فى كتب التاريخ.

ولفت إلى أن روسيا ستكون أكبر الخاسرين فى الشرق الأوسط، وسوريا، كما خسرت مصالحها فى ليبيا نتيجة للمواقف المنحازة للحكام الديكتاتوريين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة