أصدرت رابطة شباب الدعوة السلفية، اليوم، بيانًا يحمل رسائل إلى قادة المجلس العسكرى والإعلام والنخبة، الذين أطلقوا عليهم ذوى الياقات البيضاء، وأخيرًا شباب مصر.
وقال البيان: "إننا كنا نظن واهمين أنهم من أبناء هذا الوطن، ولم تزل جراحنا تنزف على شهداء الثورة المصرية، نحسبهم كذلك والله حسيبهم، لكنهم عادوا ليقتنصوا الفرصة، ويصوبوا بنادقهم لصدور شرفاء هذا الوطن و خيرة رجاله؛ وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من انتقام رب العالمين".
وبدأت الرسائل أولاً: "إلى أبناء مصر الشرفاء المعتصمين فى الميدان؛ نشد من أزركم ونؤدى لكم واجب الأخوة؛ ونعلن أننا لا نرضى بالظلم أبدًا، ولن نتأخر عن نصرة إخواننا ومساندتهم وهم يدفعون يد الغادر عن مصر".
ووجه البيان سؤالاً إلى قادة المجلس العسكرى: ألستم من يصدر قرارات فض الاعتصام؟ ألستم تسمعون وتشاهدون دماء المصريين تراق ولا تحركون ساكنا؟ أو ليست قوات الشرطة العسكرية والأمن لا تتحرك إلا بأوامر منكم؟ لا نكاد نرى فارقًا بين تلك المشاهد ومشاهد يوم 28 يناير.. فهل هذا هو الجميل الذى تؤدونه لشعبكم الذى فوضكم ووضع حقوقه ودماء أبنائه أمانة فى أعناقكم ؟
"الدعوة السلفية بالدقهلية": "العسكرى" مسئول عن شهداء التحرير
الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 03:36 م