البدوى بعد اتصال مع عنان: "العسكرى" يبدأ تشكيل حكومة الإنقاذ

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 02:58 م
البدوى بعد اتصال مع عنان: "العسكرى" يبدأ تشكيل حكومة الإنقاذ السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن المجلس العسكرى بدأ تنفيذ كافة ما تم الاتفاق عليه فى اجتماعه مع عدد من القوى السياسية أمس، فيما يتعلق بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى التى تحقق أهداف الثورة، مع الوقف الفورى للعنف بجميع صوره ومن جميع الأطراف.

وقال عنان فى اتصال هاتفى مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إنه تواصل شخصيا مع وزير الداخلية، مطالبا إياه بوقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع بجانب تكليف وزير الصحة بتحليل القنابل لتحديد نوع الغاز المستخدم فيها.

وقال عنان لـ"البدوى"، إن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية أبلغه فى اتصال هاتفى عن وجود عمليات منظمة للهجوم على أقسام الشرطة فى كافة المحافظات، موضحا أن القوات المسلحة تجرى الآن عمل موانع من قبل القوات المسلحة تحول دون الاحتكاك بين القائمين على حماية وزارة الداخلية والمتظاهرين، قائلا "سقوط وزارة الداخلية والعدوان عليها هو سقوط لهيبة الدولة وسيادتها".

وأكد عنان فى اتصاله على كفالة حق التظاهر والاعتصام السلمى بجميع صوره شريطة ألا يتعارض مع تسيير المرافق العامة والخاصة، مشيرا إلى أن النائب العام أكد له أنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم منذ يوم السبت الماضى فيما عدا 5 أشخاص سيفرج عنهم قريبا.

وتابع عنان أنه جارى اتخاذ اللازم لعلاج المصابين على نفقة الدولة وتعويض أسر الشهداء، مع إحالة المسئولين عن أحداث ميدان التحرير إلى التحقيق الفورى وتقديمهم لمحاكمة علنية وعاجلة.

وجدد الفريق عنان ما أعلنه المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى خطابه أمس، على الجدول الزمنى لتسليم السلطة لرئيس منتخب قبل نهاية شهر يونيو القادم.

كما أكد الفريق سامى عنان خلال المحادثة التليفونية أن أقصر الطرق للوصول لحلول إيجابية تحقق ما يطالب به المعتصمون فى ميدان التحرير هى الحوار، ورحب بأن يجتمع مع شباب التحرير للحوار معهم فى أى وقت، وبأى عدد يرون تكليفه كى ينوب عنهم للاستماع إلى مطالبهم وإطلاعهم على ما يخفى من أمور عليهم بمنتهى الصراحة والشفافية، بهدف الوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة