البحث فى طب الجوارح بمهرجان الصداقة الدولى الثانى للصقارة

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 04:24 م
البحث فى طب الجوارح بمهرجان الصداقة الدولى الثانى للصقارة مهرجان الصداقة الدولى الثانى للصقارة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث فعاليات مهرجان الصداقة الدولى الثانى للبيزرة فى مدينة العين ديسمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع نادى صقارى الإمارات والمجلس البريطانى للصقارة. وتقام فى موقع قلعة الجاهلى خلال الفترة من 15 وحتى 17 ديسمبر عروض للصقارين ومدربى الصقور من مختلف دول العالم وأجنحة مخصصة لكافة الدول المشاركة تعكس اهتمامهم بالصقارة.

وتعرض الحرف اليدوية التقليدية فى كل دولة، ومبادرات الإمارات فيما يتعلق بالصيد المستدام وصون الأنواع، فضلا عن برنامج حافل من الأنشطة التعليمية والأسرية ومعارض للفائزين فى مختلف مسابقات المهرجان الفنية والثقافية مثل مسابقة التصوير الفوتوغرافى ومسابقات الفنون والأشغال اليدوية وغيرها. ويقام ضمن الفعاليات المنتدى الدولى للصقارة خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر وذلك بمشاركة حوالى خبراء فى الصقارة من 75 دولة، يقدمون أوراق عمل متخصصة فى كل ما يتعلق بالصقارة وتقام فى نهاية كل يوم من أيام المؤتمر الثلاث ورش عمل تطبيقية.

ويُشارك فى المنتدى كذلك العديد من الجامعات الإماراتية، حيث يقدم طلبة جامعة أبو ظبى وجامعة الإمارات وجامعة زايد إسهامات فى المحاور المتعلقة بالتراث العربى للصقارة. وتبحث جلسات اليوم الأول فى "صحة الصقور: الإسعافات الأولية وإعادة التأهيل"، و "تراث الصيد بالصقور"، و"الضوابط القانونية للصيد بالصقور: التجارة والحيازة وفوائد صون الصقارة".

أما جلسات اليوم الثانى فتتضمن "مشروعات صون الصقور"، "تدريب الصقارين"، "الخطط المستقبلية لليونسكو"، و"الصقارة فى التراث العربى". وتتمحور جلسات اليوم الثالث حول "صون الطرائد والصيد المُستدام"، النظرة لرياضة الصيد بالصقور"، و"التواصل بين الصقارين".

ففى جلسات اليوم الأول تقدّم د.مارغيت غابرييل مولر من مستشفى أبو ظبى للصقور ورقة عمل بعنوان "الإسعافات الأولية لطيور الصقارين"، فيما يقدّم أنطونيو دى سوما من مستشفى دبى للصقور بحثاً بعنوان "آخر المستجدات حول معالجة الرشاشيات الفطرية لدى الصقور".

كما ويناقش توم بيلى من جمعية "المستشارون الدوليون للحياة البرية" فى ورقته "تمييز الغث من السمين: ما الذى يحتاج الصقارون معرفته حول الفحص البيطرى قبل شراء الصقور". و"بعنوان العلاجات فى الصقارة العربية التقليدية: التاريخ والأهمية" يناقش د. فارس التميمى من القرية التراثية فى الدوحة، دور العرب فى تطور العلوم وممارسة الطب خلال فترات نشوء الحضارة العربية الإسلامية، هذا الدور الذى ظل معروفا ومُشارا إليه فى الكثير من المخطوطات القديمة. ويشارك ديرك جيه. فيروورد وتوم بيلى من اتحاد جنوب إفريقيا للصقارة ببحث حول "طرق وأنماط المعالجة الجديدة للصقور".

فيما يناقش باتريك تي. ريديغ أستاذ طب وجراحة الطيور، ومؤسس ومدير مركز الجوارح التابع لكلية الطب البيطرى بجامعة مينيسوتا "الأمراض المرتبطة بالسفر عند طيور الصقارة: الخطر والوقاية"، وبعنوان "دور الأطباء البيطريين فى برامج إكثار الصقور: الأمر يستحق العناء" يقدم مارينو غارسيا-مونتيانو من مستشفى ألتاى للطيور الجارحة بمدريد ورقة عمله.

وتأتى ورقة عمل هامة لماثيو غيج من جامعة شرق أنغليا- بريطانيا بعنوان "هل تمثل الصقور الهجينة فى الصقارة "مخاطرة عالية غير مقبولة للتعديل الوراثى غير الطبيعى على مجاميع الصقور البرية الأصيلة"؟، فبالنظر إلى أنّ معظم الصقارين مولعون بالحفاظ على الطيور الجارحة الأصيلة ويسعون لاستخدام الصقور المكاثرة فى الأسر بديلا مناسبا، لذا فإن الباحث يسعى فى ورقته إلى اقتراح بعض القواعد الاحترازية التى يمكن للصقارين تبنيها لجعل أية قضية مرتبطة بالتهجين أكثر شفافية وكذلك لتقليل مخاطر الخسارة والإبقاء على الحياة البرية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

sakr elarab

شكرا لكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة