"أحداث التحرير" فى مؤتمر الوسط بالوايلى.. و"الحرية والعدالة" تؤجل مؤتمرها

عقد حزب الوسط مؤتمرا انتخابيا مساء أمس فى مدخل الوايلى بجوار مدرسة سعد زغلول، فى إطار الدعاية الانتخابية لمحمد مصطفى مرشح الدائرة على المقعد الفردى ومرشحى القائمة على نفس الدائرة.

وحضر المؤتمر الدكتور طارق كامل، والدكتور عمرو عادل عضوا الهيئة العليا لحزب الوسط، وكذلك محمد أنور ومحمد عبد الرسول وجيهان مرشحو قائمة الحزب على الدائرة الأولى.

عرض المؤتمر الانتخابى آليات تنفيذ برامج الحزب الانتخابية، ومناقشة البرنامج الانتخابى لمحمد مصطفى مرشح الدائرة على المقعد الفردى، كما تبادل الحضور النقاش حول أحداث التحرير الأخيرة، حيث انقسم الحضور بين مؤيد ومعارض للأحداث، وقام المرشحون بمناقشة الحضور حول مايجرى فى التحرير مؤكدين ان فض الأعتصام بالقوة لم يكن صحيحا، منتقدين سلوك الداخلية فى التعامل مع المعتصمين.

وأكد محمد مصطفى مرشح الدائرة الثانية بالقاهرة على المقعد الفردى أن عقد المؤتمرات ليس كافيا للتواصل مع أهالى الدائرة، وأنه لابد من الحوار المفتوح مع الأهالى للتعرف على وجهات النظر المختلفة لهم، لافتا إلى أن الحملة الدعائية لحزب الوسط تشمل توعية لأهالى الدائرة لأهمية العملية الانتخابية وخطواتها.

بينما أوضح عبد الرحمن خميس أحد منسقى حملة الدعاية الانتخابية للمهندس عمرو زكى مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى فئات بالدائرة الثانية، أن أحداث التحرير الأخيرة تسببت فى الغاء المؤتمر الانتخابى الذى كان مقرر عقده بالأميرية مساء امس، لافتا إلى ان تأجيل المؤتمر هدفه التضامن مع متظاهرى التحرير وتقديرا لهم، نافيا أى نية لتعليق الحملة الانتخابية الخاصة بالمرشح لا سيما أن الحزب لم يشارك فى التظاهرات رسميا حتى الآن.