حذرت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين اليوم فى تقرير لها من أن ارتفاع معدلات الفائدة على الديون الفرنسية وآفاق النمو الضعيف يمكن أن تكون سببا فى تغيير توقعات التصنيف الائتمانى إلى سلبية.
وكانت أزمة ديون أوروبا السيادية شهدت تحولا جديدا فى الأسبوع الماضى مع ارتفاع العائد المطلوب من قبل المستثمرين على ديون فرنسية واسبانية أيضا، حسب تقرير نقلته ميست نيوز.
وترى "موديز" ان استمرار ارتفاع تكاليف الإقتراض لمدة طويلة ستساهم فى تضخيم التحديات المالية التى تواجهها الحكومة الفرنسية وسط تدهور توقعات النمو.
وكان الفارق فى العائد بين السندات الفرنسية لأجل عشر سنوات ونظيرتها الألمانية توسع إلى ما يزيد عن 200 نقطة فى تعاملات الأسبوع الماضى وهو المستوى الأعلى لها منذ بدء استخدام اليورو كعملة موحدة.
وكانت أزمة الديون الحالية التى تعيشها أوروبا عصفت بثلاثة أنظمة سياسية أوروبية، حيث أطاحت بحكومة اليونان السابقة برئاسة "باباندريو" الذى استقال من منصبه فى توقيت متزامن تقريبا مع استقالة "سيلفيو برلسكونى" الذى بقى فى منصب رئيس وزراء إيطاليا لمدة تزيد عن 17 عاماً، فى حين شهد الأمس أحدث التطورات السياسية بفوز حزب الشعب بالانتخابات العامة فى إسبانيا، لتكون أقسى هزيمة للحزب الإشتراكى الحاكم من سبع سنوات.
"موديز" تحذر من تراجع تصنيف الديون الفرنسية بعد ارتفاع فوائدها
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 12:53 ص