قال مصدر دبلوماسى غربى، إن الوسطاء الغربيين يفكرون فى الدفع باتجاه حل سياسى فى اليمن، من خلال "صفقة مباشرة" بين صالح وخصميه، اللواء على محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، والشيخ القبلى حميد الأحمر.
وذكر المصدر، أن "الصفقة" ليست لتجاوز المبادرة الخليجية، بل لتفعيل الضمانات التى تنص عليها المبادرة ولم يشملها قرار مجلس الأمن، فيما يمكن أن يتم ذلك من خلال المنظومة القبلية اليمنية".
وأضاف، "نحن بحاجة لصفقة بين الأطراف الثلاثة"، موضحاً أن هناك ثلاثة سيناريوهات لليمن لا رابع لها.
أولا، إما أن تبقى الأوضاع على ما هى عليه، أى معلقة، ويستفيد أمراء الحرب والأزمة فى السلطة والمعارضة من خلال تعزيز مواقعهم".
والسيناريو الثانى، بحسب المصدر، "أن يلجأ الوسطاء الغربيون إلى صفقة سياسية مباشرة بين الرئيس ونجله واللواء على محسن الأحمر والشيخ حميد الأحمر"، وهو من أهم قياديى التجمع الوطنى للإصلاح.
واعتبر المصدر أن من شأن هذه الصفقة أن تنجح الحل السياسى، مؤكدا أن الوسطاء يطرحون ذلك.
أما السيناريو الثالث، فهو أن تنزلق البلاد إلى الحرب فى ضوء شعور صالح بالتفوق العسكرى على خصومه، مع أن عددا من القادة العسكريين والأمنيين نصحوه بأن الحل العسكرى لا يمثل الحل ولن يكون لصالحه بالضرورة.
مصدر دبلوماسى غربى يطرح ثلاثة سيناريوهات للتسوية السياسية باليمن
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 11:18 ص