طافت مسيرة للعشرات من أعضاء تنسيقية الثورة السورية المعتصمين أمام جامعة الدول العربية، أرجاء ميدان التحرير، مرددة هتافات، "سوريا ومصر إيد واحدة"، للتضامن مع ثوار التحرير رافعين الأعلام المصرية والثورية، مستنكرين تصرف المجلس العسكرى ووزارة الداخلية مع المتظاهرين، واصفين هذا التصرف بـ"التعامل الوحشى"، مشيرين إلى أنهم كانوا يعتبرون المجلس العسكرى المصرى قدوة لهم.
فيما انتشر عدد كبير من السيدات يوزعن الكمامات ووضع الخل عليها على المتظاهرين، حاملات وسائل الوقاية من آثار القنابل المسيلة للدموع.
