كيف يتم رعاية المصابين بنقص فى إفراز الغدة الدرقية؟

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 06:07 م
كيف يتم رعاية المصابين بنقص فى إفراز الغدة الدرقية؟ صورة أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت دعاء منصور تقول كيف يتم رعاية المصابين بنقص فى إفراز الغدة الدرقية؟

وتجيب الدكتورة إيمان سلطان، استشارى الغدد الصماء والتغذية العلاجية بالمعهد القومى للتغذية قائلة، هناك شريحة كبيرة من المصريين يعانون من نقص إفراز الغدة الدرقية بسبب نقص اليود، لذا أولى خطوات العلاج هو الوقوف على التشخيص السليم للحالة من خلال المتابعة مع طبيب غدد صماء، والذى سوف يقرر معدل الأقراص التى يتناولها المريض يوميا، والتى تؤخذ قبل الطعام بساعتين ويتم تناول الطعام بعدها بساعتين أى أن هناك فترة امتناع عن تناول اى مأكولات لمدة أربعة ساعات بمنتصفهم يتم تناول الدواء، ويكون الدواء بالنسبة للأطفال على حسب العمر والوزن ويتغير حسب كل مرحلة عمرية، لذا يستلزم ضبط الجرعة الدوائية طبقا لكل مرحلة عمرية ويبدأ الاطمئنان على الشخص المصاب عندما يجتاز مرحلة البلوغ فى جميع النواحى الجسدية والجنسية والعقلية.

وتضيف لابد أن يقف الطبيب المعالج على الحالة الصحية الكاملة للمريض فإذا كان يعانى من ارتفاع بضغط الدم فإنه يراعى الإقلال من تناول الأغذية الغنية بالصوديوم حيث أن هذا العنصر يساعد على احتباس المياه والسوائل بداخل الجسم ومن ثم ارتفاع ضغط الدم، كما ينبغى على هؤلاء المرضى الامتناع عن تناول المياه الغازية، الوجبات السريعة، حيث تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم، الملح، المخللات والأسماك المملحة، الصويا صوص، اللحوم المحفوظة، المربات، المعلبات والأغذية المصنعة، حيث كل تلك الأغذية تحتوى على مادة الصوديوم، ومعظم هذه المنتجات يتم ذكر نسبة الصوديوم على العبوة.

وتوضح الدكتورة إيمان أنه إذا كان المريض يعانى من كولسترول ضار مرتفع فإنه ينبغى الإقلال من تناول الأغذية الغنية بالكولسترول مثل الأعضاء الداخلية للذبيحة مثل الكبد، الكلاوى، كما أن المخ غنى جدا بالكولسترول الضار، لذا فإنه يحذر تناوله للمصابين بارتفاع الكولسترول الضار، ويكون تناول البيض بمعدل بيضتان أسبوعيا، عدم قلى الطعام بل يفضل أن يكون مشويا أو مسلوقا، عدم استخدام السمن البلدى، الزبذ، اللبن كامل الدسم، القشدة حيث تلك الأطعمة غنية غذائيا بالقيمة الحيوانية العالية، ويراعى المريض أن يتناول الطعام الطازج، حيث إن الطعام المخزن يكون قد تعرض للأكسدة بفعل الهواء الذى تعرض له ومن ثم تحولت الدهون الموجودة فيه إلى دهون ضارة.

وتنصح الدكتورة إيمان المصابون بنقص إفراز الغدة الدرقية الاهتمام بإتباع نظام غذائى غنى بالألياف مثل الخضار بما يعادل 3 وحدات يوميا وتقدر الوحدة بمقدار طبق صغير ويمكن تناول وحدة من الطماطم وأخرى من الخيار، كما يجب الاهتمام بتناول الفاكهة الطازجة بما يعادل 3 وحدات منها يوميا مع مراعاة تناول الملح اليودى، حيث يساعد على إفراز هرمون الغدة الدرقية، هذا إلى جانب ممارسة الرياضة يوم بعد الآخر لمدة نصف ساعة، ولا يشترط فى ذلك أن تكون مدة ممارسة الرياضة متصلة وقد تكون فى أبسط صورها كرياضة المشى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة