قال الناقد الدكتور صلاح فضل، رئيس الجمعية المصرية للنقد الأدبى، إنه يستحيل على "المجلس العسكرى" أن يتنحى عن السلطة التشريعية والتنفيذية اليوم دون أن يسلمها لأحد، ولا يستطيع أن يلقى بهذه السلطة فى الشارع، وأن هذا الأحد هو "البرلمان" و"الرئيس" المنتخبان، وأنه لا معنى الآن لحكومة تأتى من أجل شهرين.
ورأى صلاح فضل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد أى مبرر لإقالة الوزارة، لأنها لا بد أن تستقيل عقب الانتخابات التشريعية بعد شهرين على أقصى تقدير، وبالتالى فلا معنى لتأليف وزارة لمدة شهرين وأن مطلب الإنقاذ الوطنى يتم تأجيله لهذا الموعد، وعلى المشير أن يستخدم صلاحياته ويعلن ذلك فى أقرب فرصة.
وأضاف، أن الضرورة الديمقراطية تتطلب أن نتم ما بدأنا فيه من انتخابات مهما كانت النتيجة ستخالف رغبات بعضنا، ونصحح ذلك فى الانتخابات التالية، لأن البرلمان القادم - حسب وجهة نظره - لن يعيش أكثر من عامٍ واحد، وعليه أن يحل نفسه بعد الدستور الجديد، ولا يوجد من يتسلم السلطة إلا برلمان ورئيس منتخبين.
وطالب "فضل" المجلس العسكرى بسرعة وقف نزيف الدم فى ميادين مصر، وأن يصدر عدة قرارات فورية ستكون كفيلة – حسب وجهة نظره - بإطفاء الحريق، وهى الكف عن فض المظاهرات بالقوة، والعدول عن استخدام القنابل المسيلة للدموع لأنها فاسدة وتسبب إصابات خطيرة، واستخدام البوليس المدنى لاعتقال المتهورين ممن يستخدمون العنف ويدمرون الممتلكات وذلك بمساعدة الأهالى، والإعلان الفورى عن إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتحويلهم للقضاة الطبيعيين، والإعلان عن أول مارس 2012 للترشيح لانتخابات رئيس الجمهورية بحيث يتم تسلم السلطة للبرلمان والرئاسة المدنية فى 30 يونيو من نفس العام، والكف عن إصدار أى وثيقة خاصة بشكل الدولة، وترك ذلك للتوافق المصرى فى حينها، وتوجيه قوات الأمن للقبض على الهاربين من السجون والبلطجة وترك أصحاب الرأى يتناقشون فيما بينهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
منال
رأى حكيم ومحترم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
كلام عاقل وجميل
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد فياض
رأي محترم من رجل محترم