قال الدكتور صلاح سلطان، رئيس الحملة الشعبية المصرية لمقاومة تهويد القدس، لدى وصوله إلى قطاع غزة مع وفد قافلة "ربيع الحرية" مساء الاثنين، "إننا جئنا اليوم مغيثين لغزة، وغدًا محاربين ومحررين للقدس والمسجد الأقصى".
وأضاف: "نحن فى مصر شكلنا حملة جديدة "الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس" أمام محاولات اليهود لتهويد القدس، وسيقف الشعب بل والعالم كله يوم الجمعة القادم أمام ما أعلنه الصهاينة أنهم سيهدمون جسر باب المغاربة الذى يربط بين باب البراق والمسجد الأقصى".
بدوره قال الدكتور عرفات ماضى، رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، إن قافلتهم تحمل رسالتين، أهمها وأولها هو حجم التضامن فى هذه القافلة؛ حيث شارك فيها متضامنون من أكثر من 40 دولة، مبينًا أنه لأول مرة يحضر هذا الوفد الكبير بهذا العدد من النواب والشخصيات على اختلاف انتماءاتهم ودياناتهم، وهم يُجمعون اليوم على نصرة القضية الفلسطينية.
أما ممثلة سبع دول فى أمريكا اللاتينية، فقالت: "نحن 13 شخصًا سافرنا ساعات طويلة حتى نكون معكم، ونقول بشكل واضح أننا ندين الحصار الصهيونى على غزة بشدة"، مؤكدة أن جميع الدول مع حق الشعب الفلسطينى فى الحصول على دولة، مشددة على ضرورة أن تحصل غزة على حقوقها الدستورية وحقها الإنسانى فى الحياة، واختتمت بقولها: "نحن سنحارب من دولنا لمساعدتكم، ونحن نقول فلسطين ستتحرر".
من جانبها؛ قالت إحدى المتضامنات الأمريكيات: "نحن الشعب الأمريكى نعمل مع النواب فى الكونجرس، حتى يكون هناك نوع من العدالة تجاه القضية الفلسطينية"، وأضافت: "نحن بالملايين ندعم الحق الفلسطينى وقد دعمنا ذلك فى أسطول الحرية".
واعتبر الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى الفلسطيني، وصول قافلة "ربيع الحرية" إلى غزة بمثابة يوم تاريخى ومبارك، لافتًا إلى أن هؤلاء الأحرار استطاعوا أن يدافعوا عن كرامة شعوبهم وهاهم اليوم يأتون لغزة، مضيفا فى مؤتمر صحفى عقده فى معبر رفح البرى هذه الخطوة مهمة؛ حيث إنكم أتيتم من أجل فك الحصار عن الشعوب المهضوم حقها فى العالم".
وطالب بحر باسم التشريعى والشعب الفلسطينى، الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، بزيارة غزة للاطلاع على حجم الإجرام الصهيونى والمعاناة الفلسطينية بسببه.
"غزة" تفتح ذراعيها لاستقبال قافلة "ربيع الحرية"
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 11:53 ص
معبر رفح - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة