رغم الأحداث الحالية التى تشهدها مصر، قررت إدارة بانوراما الأفلام الأوروبية افتتاح فعاليات الدورة الرابعة غداً الأربعاء، فى تمام السادسة والنصف مساء، بقاعة سينما جالاكسى بالمنيل، بحضور العديد من الفنانين والمخرجين المصريين.
سيتم فى الافتتاح عرض الفيلم الفرنسى "ارفع يدك" بحضور مخرجه الفرنسى رومان جوبيل، والذى كانت بدايته كمساعد مخرج مع رومان بولانسكى وجون لوك جودار والعديد من المخرجين الكبار، وعرفه العالم بلقب "المخرج الناشط" منذ أن قام بتصوير أول أفلامه الطويلة عام 1982، وهو "الموت فى سن الـ 30"، والذى حصد الكاميرا الذهبية فى مهرجان كان وجائزة سيزار لأفضل عمل أول. وفى 1989 أخرج فيلمى "ماما" و"الموت للموت". وعرض له أيضا فيلم وثائقى بعنوان "صدفة بحتة" بأسبوع المخرجين بمهرجان كان، ولم يكتفِ جوبيل بالإخراج أو التصوير فقط، حيث قام بالتمثيل فى عدة أفلام منها "جمال فينوس" و"إلى أختى" و "عصابة الصيدلية". وفى عام 2010 قدم فيلمه "ارفع يديك"، والذى تناول فيه طرد أطفال اللاجئين غير الشرعيين من المدارس.
تؤكد ماريان خورى المسئولة عن البانوراما أن الطبيعة الخاصة للظرف المصرى والعربى هى التى فرضت نفسها على اختيارات أفلام البانوراما لهذا العام، وأنها حرصت على تقديم العديد من الثقافات المختلفة والمتنوعة للمشاهد المصرى من خلال أحدث ما أنتجته شاشات السينما الأوروبية لهذا العام، ولم نكتف بهذا بل قررنا ربط الثورة المصرية بسياقها العالمى من خلال تقديم قسم خاص لأفلام الثورات سيعرض أفلاما مختلفة، تناولت الثورات التى حدثت فى بلدان عالمية مختلفة.
الجدير بالذكر أن دورة هذا العام تضم 4 أقسام، أولها عرض أحدث الأفلام الأوروبية الحاصلة على جوائز المهرجانات العالمية، يوجد قسم ثانى للثورات حول العالم من خلال افلام وثائقية أو روائية طويلة تناولت الثورات فى جميع أنحاء العالم، وعرض للفيلم المصرى الوثائقى "التحرير 2011".
أما القسم الثالث فهو المتعلق بالسينما الوثائقية، ويوجد قسم رابع لأفلام التوعية المدرسية لطلاب المدارس، إضافة إلى وجود السينما الفرنسية كضيف شرف لدورة هذا العام.